نظمت جمعية عيون الأمل للمكفوفين و ضعاف البصر فرع ازغنغان بالتعاون مع المعهد التابع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناظور أمسية دراسية مشتركة بعنوان :"نشاط تحسيسي للإنسان الكفيف،المشاكل والمعانات ،سبل الدمج في المجتمع", وذالك عصر يومه السبت 26 دجنبر الجاري بالمركب الثقافي بالناظور ،كان الهدف منها زيادة الوعي والتعرف أكثر على هذه الشرائح المهمشة ،وهي واحدة من الفعاليات التي تندرج ضمن المجتمع وقد إستهل البرنامج بتلاوة أيات من الذكر الحكيم ليتناول بعد ذالك السيد "عاتق سبني" رئيس جمعية عيون الأمل للمكفوفين و ضعاف البصر الكلمة ، رحب من خلالها بالحضور وخاصة مدير و أطر و تلاميذ المعهد العلوي لرعاية المكفوفين بالناظور جمعية "عيون الأمل" يضيف السيد "عاتق سبني" تسعى منذ تأسيسها لمد المساعدة والتواصل مع المكفوفين وضعاف البصر ،و قد أثنى على التعاون الذي أبدته دار الشباب ببلدية ازغنغان تجاه الجمعية وذالك بتوفير مقر لها بهذه الأخيرة ،في إنتظار تلبية طلبه ومناشدته المتمثل بضرورة توفير المقر الرسمي لها و المستقل بغية إثبات وإبراز قدراتها،وقد وجه هذا النداء الأخير إلى السلطات المحلية والمهتمين بهذا المجال وممثلي الساكنة ، حيث أكد أن الجمعية لأ تقوم سوى بالمساهمات الشخصية لأعضاء المكتب المسير لها بالرغم من تواضعها ،ليتطرق بعد ذلك إلى إبراز قدرات الشخص المعاق بصريا في مجال المعلوميات بدرس نظري و تطبيقي وقد تخلل هذه الأمسية عدة أنشطة ترفيهية و شعرية وورشات أبدع من خلالها المستفيدين من التكوين بالمعهد العلوي لرعاية المكفوفين بالناظور لتختتم الأمسية بمجموعة من الأناشيد من أداء تلاميذ المعهد المذكور وعلاقة بالموضوع، حول دعم ومساندة الشخص المعاق بصريا أكدا لنا السيد" المهدي إشعوتا " مدير المعهد العلوي لرعاية المكفوفين وضعاف البصر ، أن المعهد يضم 26 مستفيد ذكورا و إناثا في حين يتسع لإستضافة 80 نزيل ،لهذا فإنه يوجه النداء لكل من أراد الإلتحاق بالمعهد و المتراوح أعمارهم ما بين 6 و 13 سنة أن يتصل بالمؤسسة مباشرة أو عن طريق هاتفها الخاص ،أما فيما يحص المؤسسة ذاتها فقد ناشد المدير الجهات الوصية عن الجانب الصحي بتوفير رعاية صحية لنزلاء ولو شهرية لأنهم بأمس الحاجة إليها إذ تنعدم بالمؤسسة ،كما طالب بزيادة أساتذة متخصصون باللغات وتوفير فضاء خاص بالأنشطة الرياضية والإستعانة ببواب عند مدخل المعهد ليسدل الستار عن هذه الأمسية التحسيسية والتعريفية بالجمعية والتي قد أتاحت الفرصة للقائمين عليها بتمرير رسائل معينة وواضحة مفادها أن الكفيف إنسان له من القدرات ما لغيره وقادر على الإبداع و الإندماج