مباراة فريقه ميلان مع ليفورنو ضمن الدوري الإيطالي، وهو يتواجد حالياً في البرازيل حيث يخوض حصصا تدريبية مع فلامنغو إضافة إلى تمارين فردية لإنقاص وزنه. وبعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة قال الأطباء إنها ستبعده حوالي 9 أشهر عن الملاعب، يبرز تخوف في إمكان إيجاد رونالدو (32 عاماً) الطريق مجدداً إلى المستطيل الأخضر، بيد أن هداف مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، أكد أنه سيصل إلى الجاهزية المطلوبة سريعاً حيث سيتمكن من الالتحاق بصفوف أي فريق كونه لم يجدد عقده مع ميلان. وقال رونالدو: "فلامنغو ومانشستر سيتي هما من بين الخيارات المتاحة، ليس لدي الكثير لأقوله سوى أن هناك اهتمام بي من أندية كبيرة". وفي حال قبل رونالدو عرض مانشستر سيتي فإنه سيلعب هناك إلى جانب مواطنيه ايلانو وجو وروبينيو آخر الوافدين إلى الفريق الإنكليزي من ريال مدريد بطل إسبانيا. العودة للمنتخب ومن جانب آخر قام المهاجم المخضرم بزيارة زملائه في معسكر المنتخب البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو، وأكد أن العودة لصفوف منتخب بلاده هو هدفه الأسمى. وخلال زيارته أعرب رونالدو عن رغبته في العودة لصفوف منتخب بلاده بعد تعافيه تماماً من الإصابة. وقال رونالدو لشبكة "غلوبو" البرازيلية التليفزيونية: "أتيت إلى هنا لزيارة أصدقائي الذين لازموني حتى وقت قريب.أفتقد هذه الأجواء". وزار المهاجم البرازيلي منتخب بلاده تحت قيادة مديره الفني كارلوس دونغا في الفندق الذي يقيم فيه أعضاء الفريق قبل مباراتهم أمام بوليفيا الأربعاء في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وأكد رونالدو أن عودته لصفوف منتخب بلاده ليست هدفاً مستحيلاً. وأوضح :"لا يوجد ما يمنع أي لاعب من العودة لصفوف المنتخب البرازيلي. إنه أمر شرعي بالنسبة لي ولأي لاعب أخر". يشار إلى أن رونالدو شارك مع منتخب بلاده في أربع نسخ لبطولة كأس العالم، حيث استهل مسيرته في مونديال 1994 بأمريكا ثم عام 1998 بفرنسا وعام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان قبل أن يشارك في كأس العالم الأخيرة بألمانيا عام 2006. وتوّج النجم البرازيلي بلقب كأس العالم في عامي 1994 (دون أن يشارك على الإطلاق) و2002 .