وصرح جرافا لوكالة الأنباء الألمانية بأن رونالدو سيمكنه المشاركة في كأس العالم إذا ما استطاع استعادة لياقته ، علما بأنه سيكون في الرابعة والثلاثين من عمره عند انطلاق البطولة. وقال جرافا "إذا واصل رونالدو العمل على هذا المنوال ولم يتعرض لإصابات أو أي شيء غير متوقع فإنه سيكون بالتأكيد مؤهلا للمشاركة في كأس العالم". وكان رونالدو قد عاد إلى الملاعب في أوائل الشهر الماضي بعد تعافيه من إصابة خطيرة في الركبة ، وسجل هدفه الخامس خلال سبع مباريات يوم الثلاثاء الماضي ليساعد كورينثيانز في الفوز على إتوانو 3/صفر والتأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة ساو باولو. ولم يكن المهاجم رونالدو يعاني من مشكلات في الركبة اليسرى لكنه لا يتمتع بأفضل حالاته البدنية ، حسب ما أكده الطبيب. وقال جرافا "سيستعيد لياقته البدنية خلال المباريات القليلة المقبلة. وربما يستعيد مستواه بنسبة 100 بالمئة بحلول منتصف أيار/مايو المقبل. وغاب رونالدو عن الملاعب لمدة أكثر من عام بعد خضوعه لعملية جراحية بسبب الإصابة بتمزق في أربطة الركبة كما كان يعاني من زيادة وزنه. وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن وزن رونالدو يبلغ حوالي 90 كيلوجراما في الوقت الحالي ، لكن جرافا قال إن ذلك لا يؤثر على لياقته. وقال جرافا أن الوزن يمكن أن يزيد علي الرغم من انخفاض مستوي الدهون فى الجسم. واستعاد رونالدو لياقته البدنية في الوقت الذي يبلغ فيه مستوي الدهون لديه 5ر10 بالمئة وهي "نسبة طبيعية لأي لاعب." وأوضح جرافا أيضا أن لاعبين بارزين آخرين زاد وزنهم خلال مسيرتهم كلاعبي كرة قدم. وقال جرافا "(وزن رونالدو ) يضاهي وزن أسطورة الكرة البرازيلي بيليه في كأس العالم 1958 وكأس العالم 1970 أو وزن فرانز بيكنباور في بداية مسيرته كلاعب وفي نهايتها". وأضاف جرافا أن عمر رونالدو أيضا لن يشكل عقبة في طريقه العام المقبل ، حيث أن اللاعب اللائق يمكنه اللعب في سن ال36 أو ال38 . ولم يشارك رونالدو مع المنتخب البرازيلي منذ كأس العالم 2006 بألمانيا ، لكن كارلو دونجا المدير الفني للمنتخب لم يستبعد استدعاء النجم المخضرم إذا استعاد أفضل مستوياته. وحقق رونالدو رقما قياسيا بتسجيل 15 هدفا خلال ثلاث بطولات لكأس العالم ، من بينها ثمانية أهداف خلال كأس العالم 2002 حيث قاد المنتخب البرازيلي لإحراز لقبه الخامس في البطولة.