أقدم مجموعة من المعطلين ظهيرة يوم الخميس 11 أبريل على خطوة تصعيديه غير متوقع ،جعلت سلطات الأمن في حالة استنفار كبير وسط العاصمة المغربية الرباط، بعدما أقدم المعطلون على رمي البرلمان المغربي بمجموعة كبيرة من البيض الفاسد. وقد صرح أحد الأطر المعطلة من التنسيق الميداني أن هذه الخطوة جاءت نتيجة للتجاهل الحكومة لكل مطالب الأطر العليا المعطلة طوال مدة سنتين. فعوض فتح يضيف المتحدث باسم التنسيق الحكومة للحوارات الجادة والفعلية مع الأطر العليا المعطلة تلجأ إلى سياسة القمع وتكسير الجماجم لكل من سولت نفسه المطالبة بحقوقه الطبيعية، ( الحق في الشغل والخياة والعيش الكريم ) وتنظيم الاحتجاج السلمي الذي يكفله القانون المغربي . هذا وشهدت العاصمة الرباط استنفار أمني غير مسبوق، أقدمت من خلاله قوات الأمن والتدخل السريع ،بتعنيف المحتجين وتوجيه إليهم ضربات قوية ومباشرة في مختلف أنحاء الجسم ّ،نتج عنه تسجيل العديد من الجرحى والمصابين في صفوف (تنسيقية التحدي 2012 والتنسيق الميداني 2011 )،الذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية ،كما عمدت قوات الأمن على اقتياد مجموعة من المحتجين إلى مخافر الشرطة من أجل التحقيق معهم بالمنسوب إليهم. يشار أن البرلمان المغربي يستعد يوم غد الجمعة 12 ابريل 2013لافتتاح الدورة التشريعية الثانية. لمجلس النواب الذي ستناقش فيه الأزمة الاقتصادية و تطورات السياسة الاجتماعية بالمغرب.