في سابقة من نوعها اقدم موظف إسباني يعمل بالمركز الإسباني سيرفانطيس تطوان، زوال اليوم الأربعاء على سب رجال شرطة كانوا يقومون بتنظيم عملية المرور بالقرب من المركز الثقافي ، ورفض الموظف المذكور احترام قانون السير المتمثل في السير في الاتجاه الممنوع ، وعوض تطبيق القانون خرج من السيارة متغطرسا وتوجه نحو أفراد الشرطة مبديا رفضه الامتثال لتطبيق القانون ووجه لهم سيلا من الانتقادات والشتائم منهيا دلك بتوجيه إشارات لا أخلاقية نحو أفراد الشرطة وبعض المواطنين الدين كانوا متواجدين بعين المكان . الموظف المذكور ظهر في حالة عصبية غير معهودة على الإسبان الأجانب العاملين في القتصلية أو المراكز الثقافية أو التعليمية الإسبانية بتطوان . هدا الحدث خلف ردود فعل سلبية لدى المواطنين الدين تزامن حضورهم وهدا السلوك اللامسؤول لهدا الموظف ، وأكدت شهادات أنه كان من الأولى أن يلتزم باخلاق المعهد الثقافي واحترام أفراد الشرطة الدين كانوا يقومون بواجبهم المهني ، شهادات أخرى انتقدت سلوك الموظف الإسباني ، ونعتتها بالعنصرية والانتقاص في حق موظفين يمارسون علمهم. كما أكدت أن هدا السلوك يحمل استهتار كبير لإدارة الأمن المغربي. هدا السلوك يؤكد احد الفاعلين في المجتمع المدني بتطوان يعود بالمواطن المغربي إلى مرحلة الاستعمار والاستعمال الجديد يعود إلى عقلية الأجنبي المتشبعة بروح الأنانية والعنصرية والنظرة الدونية واحتقار الآخر، لا سيما وأن من وجهت إليهم الانتقادات موظفين مغاربة بسطاء .