قامت قوات الامن ظهيرة يوم الاثنين 25 مارس بمنع طلاب المغرب من تنظيم ملتقاهم الثالث عشر ،المزمع تنظيمه هذه السنة بجامعة بن طفيل القنيطرة.وعرف تدخل اليوم حسب ما أكده لنا شهود عيان عنف مباشر لقوات الامن لكل الطلبة والطالبات المتواجدين داخل الكلية ،والحجز على كل الاروقة والكتب والوسائل التقنية التي كانت تؤثث جنبات الكلية ،وقد قدر المكلف بالإعلام في الكتابة العامة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب عبد المولى عمراني أن حجم الخسائر التي خلفها هذا المنع ب 60 مليون درهم . وذكر موقع الاتحاد الوطني أن قوات الامن قامت بملاحقة طلبة الملتقى إلى خارج الكلية حيث تم اعتقال واقتياد بعض الطلبة إلى مخافر الشرطة للتحقيق معهم . و كانت قوات الأمن قد طوقت الجامعة من كل الجهات وعمدت على إفراغ الكلية من الطلبة وفرض حظر التجوال داخلها إلى جانب ذلك أقدمت إدارة الجامعة على قطعت التيار الكهربائي في مختلف المؤسسات الجامعية.وعن سبب التدخل لجأ طلاب الكلية إلى عميد الكلية للحصول على توضيح لما يقع فأجابه بالقول : " أن الامر لا علاقة له به وأنه يفوق مهامه وأن ما يمكن أن يعد به المتضررين أنه يمكن التعويض ببعض الاضرار التي وقعت ". يذكر أن الملتقى الثالث عشر توافد إليه كل طلبة جامعات المغرب بدعوة من الكتابة العامة للتنسيق الوطني لطلبة المغرب أعلى هيئة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والمزمع تنظيمه ما بين 25 مارس إلى غاية 30 منه 2013 وذلك بجامعة بن طفيل القنيطرة ، في الوقت الذي تعرف فيه الجامعة المغربية هذه السنة غليانا احتجاجيا يرافق الأحداث الأخيرة التي كان آخرها وفاة طالب بسبب التدخل العنيف للسلطات العمومية لفض اعتصام طلابي بالحي الجامعي فاس سايس، واعتقال عدد من الطلبة، تم الحكم على ستة منهم بستة أشهر نافذة.