سعيا إلى غرس المفاهيم البيئية في صفوف الناشئة والمجتمع المدني، وتحت شعار " لا تنمية بشرية بدون بيئة سليمة "، نظمت جمعية خطوة للبيئة والتنمية القروية بجماعة دار الشاوي ندوة تحسيسية حول البيئة والتنمية المستدامة وذلك يوم السبت 23 فبراير 2013 على الساعة الثالثة مساء بمركز التربية والتكوين بدار الشاوي، وبشراكة مع: جمعية نور للبيئة والتنمية المستدامة بأصيلة. جمعية زيليس لحماية البيئة بأصيلة. منبر شرفاء المغرب بأصيلة. منتدى العرفان بأصيلة. منظمة الكشاف المغربي بأصيلة. رابطة الفاعلين في القطاع السياحي بأصيلة. بحضور مختلف الفئات والفعاليات المهتمة بمجال البيئة والتنمية وكذا مجموعة من التلاميذ. في البداية تم الترحيب بالضيوف الكرام مع تقديم نبذة مقتطفة عن جمعية خطوة للبيئة والتنمية القروية بدار الشاوي، دواعي تأسيسها وأهدافها وكذا الأنشطة التي قامت بها. وقد تم تقديم شرح تفصيلي لمفاهيم البيئة، التنمية، الحكامة التشاركية والعلاقة مع بعضها البعض، وما جاء به الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة من توصيات. وكذا موضوع التلوث ومدى تأثيره على الطبيعة والإنسان، هذه التغيرات المناخية المسببة الرئيسية في الإحتباس الحراري وتوسعة ثقب الأوزون، ثم أهمية مكونات الطبيعة في الحفاظ على النظام البيئي ودورة الحياة الطبيعية. وفي مجال السياحة البيئية، اعتبرت هذه الأخيرة من الصناعات الأكثر نموا وازدهارا في العالم، لكون السياحة لها ارتباط وثيق بالبيئة، بالتزاماتها الأخلاقية أكثر ما هي تعاقدية.
وفي آخر التدخلات، تم التطرق إلى موضوع التربية البيئية والحث على إدخال هذا المفهوم إلى المؤسسات التعليمية بتفعيل النوادي البيئية داخل المؤسسات، وتحسيس المجتمع المدني لترشيد استعمال الموارد الطبيعية ضمانا لتحقيق تربية بيئية هادفة وتطويعها للحفاظ على المتطلبات البيئية. وفي الأخير تم الخروج بمجموعة من التوصيات من أجل المحافظة على البيئة ومشاركة الجميع والتضامن من أجل حل المشاكل البيئية بصفة مستمرة ودائمة. وعقب نهاية النشاط، تم أخذ صور تذكارية للجمعيات المشاركة في هذا اليوم التحسيسي واختتمت الأمسية بحفل شاي على شرف الحضور الكريم.