اختتم يوم السبت 2 مارس الجاري مسلسل تأسيس المجلس المحلي للشباب بمدينة أصيلة و الذي بدأت أطواره منذ 2009 بواسطة جمعية المنتدى المتوسطي للشباب الجمعية الحاملة للمشروع، و ليتم عقد لقاءين تشاوريين في منتصف العام المنصرم قبل أن يستأنف في الأسابيع الأخيرة سلسلة اللقاءات التشاورية بعد أن تم المصادقة على الإتفاقية المهيكلة للمجلس، و ليفتح باب الترشيح لولوج المجلس في منذ أسبوعين قبل أن تمدد فترة الترشيح يوما آخر، أما تسجيل الناخبين الشباب فقد استمر إلى يوم الإقتراع بفعل ضعف إقبال الشباب في بادئ الأمر . و قد تم حصر الترشيحات في 27 مرشحا للمجلس نجحوا مباشرة بحكم أن عدد مستشاري المجلس يكون نفس عدد مستشاري المجلس البلدي لأصيلة ، حيث تم الاقتصار على انتخاب رؤساء اللجن الثمانية حسب التخصصات المسطرة مسبقا ، و انتخاب رئاسة المجلس التي تبارى حولها أربع مرشحين بعد انسحاب مرشحين. العملية التي عرفت تسيير ياسين اسبويا رئيس المنتدى المتوسطي للشباب انطلقت بكلمة لأحمد الزياني نائب رئيس المجلس البلدي و عضو لجنة الترشيحات حيث أسهب في الحديث عن دور الشباب في التنمية و تطوير المدينة، قبل أن تعطى الكلمة لأعضاء المجلس الذين قدموا أنفسهم و دواعي اختيارهم الانضمام للمجلس ، قبل أن يتم تنظيم مناظرة بين المرشحين الأربعة لرئاسة المجلس بدا خلالها جليا و قبل عملية الإقتراع المرشح الأكثر حضوة . ليتوجه الشباب للإدلاء بأصواتهم التي بلغت 132 ورقة تصويت موزعة على أربع صناديق اقتراع، و قد جاءت نتائج فرز الأصوات على الشكل التالي : أعضاء المكتب المنتخبين حسب تخصصاتهم هاجر الكعاشي ، ياسين بلهبوب، خولة بلمهدي، نضال بنعلي، عبد الهادي العيساوي، أسماء البقيدي، صدام الجهراتي، وليد العيساوي. فيما انتخب رئيسا عن جدارة و استحقاق المرشح الذي وصف بمرشح الشعب وليد مراني و بفارق كبير عن أول مطارديه مرشح شباب 9 مارس نضال بنعلي ، حيث حصل وليد على حوالي ثلثي الأصوات المعبر عنها . و رغم الإنتقادات التي تمت في حق هذه التجربة إلا أنها تبقى مبادرة مهمة إن لم يتم التلاعب بها في مقبل الأيام.