اختار نواب فريق العدالة والتنمية كلا من لحسن الداودي، ولحبيب الشوباني، وعبد العزيز العماري مرشحين ثلاثة، لشغل منصب رئاسة فريق المصباح خلال الولاية التشريعية التاسعة 2016-2011. وحصل كل من لحسن الداودي، الرئيس الحالي للفريق، على ما مجموعه 89 صوتا فيما حصل لحبيب الشوباني عن 60 صوتا وعبد العزيز العماري ب 25 صوتا من مجموع نواب الفريق الذي يبلغ 107برلمانيا. وفي كلمة له أمام نواب الفريق الجدد دعا المصطفى الرميد الذي ترأس الجلسة نواب حزب المصباح إلى أن يكونوا صفا واحدا وكلمة واحدة إلى جانب رئيس الفريق معتبرا أن المسؤولية التي يتحملها النواب البرلمانيون لحزب العدالة والتنمية كبيرة، على اعتبار أنهم يمثلون ثقلا كبيرا بمجلس النواب. وأفاد الرميد بأن التمثيلية في اللجان البرلمانية تكون نسبة إلى عدد نواب كل فريق برلماني، مما سيخول تمثيلية مهمة لفريق العدالة والتنمية داخل اللجان، منبها إلى أن النظام الداخلي الحالي لمجلس النواب لم يعد صالحا بحكم إقرار دستور جديد للبلاد. وينص القانون الداخلي لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على أن الأمانة العامة للحزب هي التي تحسم في أحد الأسماء الثلاثة الذين اختارهم أعضاء الفريق ممن حصلوا على أصوات خمس أعضاء الفريق، الذين يتم اختيارهم بعد مرحلة الترشيح والتداول والتصويت. ويفترض أن يكون مجلس النواب قد انتخب رئيسا جديدا لمجلس النواب بعد الجلسة الأولى التي عقدها أمس الاثنين، حيث من المنتظر أن ينتخب النواب ال 395 الفائزون في هذا الاقتراع رئيسا جديدا للمجلس، وهو المنصب الذي سبق الإعلان من قبل الأغلبية أنه تم الحسم فيه لصالح حزب الاستقلال و الذي أفادت جريدة العالم أن يكون من نصيب كريم غلاب. وطبقا للقانون الداخلي لمجلس النواب فإن هذه الجلسة تنعقد تحت رئاسة النائب الأكبر سنا بمجلس النواب وهو ميلود الشعبي النائب البرلماني عن مدينة القنيطرة من حزب البيئة والتنمية المستدامة، ويساعده في ذلك أربعة من النواب الأصغر سنا. وحسب البيانات الخاصة بأعضاء المجلس فإن أصغر هؤلاء الأربعة هو الشاب ياسين الراضي الذي تم انتخابه ضمن اللائحة الوطنية لحزب الاتحاد الدستوري. وتتكون الأغلبية في مجلس النواب الجديد من 107 مقعدا لحزب العدالة والتنمية الذي كان الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر، و60 مقعدا لحزب الاستقلال ، و32 مقعدا لحزب الحركة الشعبية ، و18 مقعدا لحزب التقدم والاشتراكية.