شخصيات منتخبة بطنجة ترفض الرد على مكالمات كاتب عام جمعية القلوب الرحيمة بعدما وعدت بالتدخل لحل المشكل العالق بميدلت حيث الثلوج تتساقط في هاته الأثناء والسلطات متعنتة رافضة بالمطلق توزيع المساعدات لا زال اعتصام جمعية القلوب الرحيمة متواصلا بضواحي مدينة ميدلت إلى حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلا والذي انطلق منتصف نهار اليوم، بسبب منع قافلتها الإنسانية المحملة بأطنان من المساعدات والتي كانت موجهة لقرى ومداشر ضواحي مدينة ميدلت، لأسباب اعتبرت غير مقنعة، رغم قيام الجمعية المنظمة بجميع الإجراءات القانونية، وبمباركة من مسؤول بولاية طنجة . وقال مصدر من مكان الإعتصام لشبكة طنجة الإخبارية أن اعتصام جمعية القلوب الرحيمة تعزز بحضور ساكنة المنطقة من أطفال ونساء وشباب حوالي 300 شخص حيث ترفع في هاته الأثناء شعارات قوية ضد المنع الغير مفهوم، وطالبت الشعارات بالإفراج عن المساعدات التي تؤكد الساكنة أنها في أمس الحاجة إليها خاصة في هذه الأيام حيث البرد القارس وسقوط الثلوج وما ينتج عن ذلك من عزلة تامة للمنطقة عن العالم الخارجي . وفي تصريح هاتفي لشبكة طنجة الإخبارية قال كاتب عام جمعية القلوب الرحيمة الأستاذ رشيد الصديقي "إن جمعيته لن تخذل الساكنة التي ناشدتنا بعدم الرجوع بالمساعدات حسب ما تحاول سلطات ميدلت فرضه علينا" وطالب السلطات بالتعقل وترك الأمور تأخذ مجرها الذي كان مخططا لها بتوزيع ما جمعناه طيلة شهر لفائدة هؤلاء المساكين" كما أشار الصديقي في ذات الاتصال الهاتفي أن شخصيات منتخبة بعاصمة البوغاز رفضت الرد على مكالماتنا الهاتفية بعد أن وعدتنا بالتدخل لحل المشكل بعضها ينتمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة .