أجمع زملاء في الصحافة المحلية الورقية والإلكترونية على أن أزمة اتحاد طنجة لكرة القدم هي أزمة تدبير وتسيير واسناد الأمور إلى غير أهلها، وطالب الزملاء في تصريحات صحفية لشبكة طنجة الإخبارية بإبعاد رجال السياسة عن شأن فارس البوغاز،وطالبوا الجميع بأن يتحمل مسؤوليته تجاه الفريق وبدون مزايدات، لإنقاذ سفينة الإتحاد المهددة بالغرق نحو قسم الهواة،خاصة وأن الجماهير العريضة بدأت تفقد الأمل في خروج الفريق من عنق الزجاجة وقد تخرج في أية لحظة للإحتجاج بعد أن استنفذت معظم الوسائل لإبلاغ رسالة واضحة مفادها أن الجماهير تريد فريقا بمواصفات الكبار خاصة وأن الإمكانات المتوفرة لا تتوفر حتى لفرق في قسم الصفوة .وفي ما يلي بعض هذه التصريحات : عبد المنعم الموساوي صحفي ب "طنجة غازيت" : أعتقد أن أزمة اتحاد طنجة لكرة القدم ليست مرتبطة بتصرف شخص معين بقدر ما هي نتيجة سوء التدبير والتسيير وإسناد الأمور لغير أهلها، بل الأكثر من ذلك استغلال الفريق لمصالح ضيقة انتخابوية .لذا يجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته تجاه الفريق وبدون مزايدات، لإنقاذ سفينة الإتحاد المهددة بالغرق نحو قسم الهواة، فكيف يُعقل أن لا يكون لمدينة طنجة فريق في مستوى تطلعات جمهوره العريض ؟ أين سياسيو المدينة؟ أين السلطات ؟ أين كبار المنعشين العقاريين وملاكي الشركات الكبرى والمعامل ؟ أم أن أرض طنجة تصلح لتشيد القصور والمعامل والشركات العملاقة وفقط؟.يجب على المكتب المسير الجديد أن يتحمل مسؤوليته كاملة في انقاذ الفريق والبحث عن الظروف الملائمة المادية منها والمعنوية لإنقاذ فارس البوغاز عوض الجري وراء المصالح الشخصية ، ونتمنى أن نرى فريق الإتحاد قريبا وهو يعود إلى مجده الكروي لإسعاد جماهيره العريضة . ياسين العشيري : مدير ومؤسس موقع "طنجة 24" : ازمة ناد اتحاد طنجة لكرة القدم تتجلي في عدم وجود مسؤولين من ابناء المدينة لهم غيرة علي الشان المحلي سواء الرياضي او غيره فاي رئيس يمسك زمام الامور في الاتحاد الا و يكون همه الوحيد هو الربح المادي عن طريق السمسرة في اللاعبين او ان يحقق اغراض سياسية من خلال النادي, كما ان عدم وقوف الجامعة الوطنية في صف النادي وعدم صرف المنح و المستحقات المادية اثر بشكل كبير علي مسار الفريق الطنجي اذ نجد ان نوادي مدن صغري في المغرب تتلقي دعم مادي و معنوي قوي عكس ما يقع ف مدينتنا ,لذا يجب ان تتظافر الجهود من طرف الغيورين على هذه المدينة حتي تسطع شمس رياضتها من جديد وان يبتعد رجل الساسة عن الميدان الرياضي لأنهم يفسدوا اكثر مما يصلحون هذا طبعا ان وجدت اصلاحات.. أحمد أكزناي الخولالي : مدير موقع "طنجة بريس" : قلناها كم من مرة يجب ابعاد السياسيين عن الرياضة ، كماهو الحال في السياسة استغلال الدين , لابد من اخراج الفريق من الأزمة العمل على اجتماع مع قدماء لاعبي الاتحاد , والاستماع لاقتراحاتهم فهم أولى بمفاتيح الأزمة , لابد من مكتب مديري قوي يكون من ممن مارسوا داخل اتحاد طنجة او كما كان يسمى نهضة طنجة و تجديد الدعوة لكافة الفعاليات الرياضية من اجل اقتراح شخصية لإخراج الفريق من الأزمة وليس تعيين اشخاص مغضوب عليهم والدليل نعيشه الآن . عبد المغيث مرون : مدير "صوت الحرية" : اتحاد طنجة لكرة القدم في حاجة ماسة الى من يعيد مجدها ويسهر على ترتيب بيتها الداخلي انطلاقا من الحب الفعلي للفريق والجمهور الطنحي ينتظر بفارغ الصبرمن يقود زمام هذه المبادرة لكن للاسف الشديد نرى من يتولى رئاسة الفريق ساسة اكل عليهم الدهر وشرب، ليس همهم الفريق بقدر مايهمهم مصالح مشتركة يجمعهم الفريق عليها ليتقاسموا المناصب والمشاريع. لقد اهانوا الجمهور وصغدغوا ارادته بانتخاب المكتب المسير الجديد الذي اعتبره مجلس الظل للمجلس الجماعي . أحمد اشطيبات : رئيس تحرير "مساء طنجة" : من المؤسف أن فريق اتحاد طنجة دخل في مرحلة الاحتضار بعد معاناة طويلة مع الجشع والاستغلال وسوء التسيير و المزايدات السياسية وإقصاء الوجوه الرياضية من أبناء مدينة طنجة وغيرها من المشاكل المعروفة عند العموم، كل هذا أمام استغراب وحصرة من الجمهور الرياضي الكبير الذي لم يخذل فريقه حتى في أعصب أيامه يبقى هو الضحية الأكبر, من المخجل أن يحصل هذا لفريق يمثل مدينة عريقة وكبيرة تعد ثاني قطب اقتصادي في المغرب، يبقى الحل الوحيد هو تطهيره من وجوه الفساد التي سيطرت عليه بشكل جدري قبل حدوث ما لا يحمد عقباه وفي الأخير أرفع الشعار الذي رفعه الآلاف من الغيورين والمحبين للفريق"أنقدوا إتحاد طنجة". عماد الدحروش – شبكة طنجة الإخبارية انا أستغرب بشدة التصرف الذي قام به الرئيس الجديد لإتحاد طنجة عبد الحميد أبرشان، حيث كنا ننتظر منه ان يبدأ بالقيام بتغييرات شاملة في إدارة الفرقة، لكنه فضل ان يقضي عطلة رأس السنة مع عائلته بالخارج متناسيا عائلة اتحاد طنجة التي تحتاجه أكثر.وهذا ما يرجعنا الى سنوات الإنحدار التي عانت منها طنجة على المستوى الرياضي منذ سنوات، الأمر الذي يجب علينا ان نقف وقفة رجل واحد نحن كجسم اعلامي للحد منه، ولك في سبيل عودة اتحاد طنجة لمجدها القديم. محسن الصمدي – رئيس تحرير موقع نافذة بريس الإخباري بالنسبة لي فإن مشكل فريق اتحاد طنجة يكمن بالأساس في ضعف تسيير بالدرجة الأولى، فبعد تعاقب عدة مكاتب مسيرة لم تقدم أي إضافة للفريق بل بالعكس ساهمت في تدهور حاله، توسمنا خيرا في المكتب الحالى يقوده البرلماني السابق عبد الحميد أبرشان، الأخير فاجأنا بسفره إلى الخارج للإحتفال برأس السنة رفقة عائلته، رغم أن الفريق بأمس الحاجة الى من يعبر به الى بر الأمان، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل اللامبالاة وعدم الوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.ففي الوقت الذي نشاهد فيه عشاق الفريق الطنجي يرتحلون معه أينما حل وإرتحل، رغم النتائج السلبية التي يتخبط فيها منذ بداية الموسم، نرى ان المكتب المسير لا يحمل أدنى ذرة غيرة على قميص الفريق، لهذا ارفع كفي لله متمنيا ان تكون السنة الجديدة فأل خير على فريق مدينتنا، وان يتمكن فيها من نفض الغبار عنه والسير في الطريق الصحيح ليستعيد بعضا من المجد الذي حققه الجيل الذهبي بقيادة كل من محمد السابق الملقب ب "السيمو" وسيد الدين النايب.