تم ختم فعاليات اليوم الرابع عشر للبحث العلمي، الذي نظم من طرف جامعة عبد المالك السعدي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، بمشاركة المشرع الأوروبي طاموبو سافاريش، تحت شعار "قافلة انشاء المقاولات وتثمين البحث" .وذلك كان يوم السبت 8 دجنبر الجاري، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة . وتميز هذا اليوم ببرنامج حافل بالأنشطة، وتم تقسيمه إلى ثلاثة جلسات الأولى عبارة عن جلسة افتتاحية ،والثانية عبارة عن مداخلات ومائدة مستديرة، أما الجلسة الثالثة فتم تخصيصها لتوزيع جوائز الإستحقاق. وتم تقديم خلال هذا اليوم السياسة الوطنية المتبعة في مجال البحث العلمي، كما تم الاستماع إلى تجربتي جامعتي غرناطة و مونبوليي في مجال البحث العلمي . وألقى رئيس الجامعة، الدكتور حذيفة أمزيان، كلمة في الجلسة الافتتاحية، أكد فيها أن "جامعة عبدالمالك السعدي أمام مسؤولية جسيمة عليها أن تواجهها بحكمة وجرأة و اقتدار، كما عليها وضع استراتيجيات موضوعية للنهوض بالبحث العلمي في ظل تداعيات معيقة نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية التي قلصت الميزانيات المخصصة للبحث العلمي وطنيا ودوليا". كما دعا رئيس الجامعة، إلى العمل من أجل أن لا تحول هذه الظروف دون تحقيق التطلعات المشروعة نحو مستقبل علمي أفضل والارتقاء بالبحث العلمي وآلياته ومتطلباته، وتنمية العلاقة التشاركية بين المؤسسات الجامعية والمقاولات . ويشار، إلى أن يوم البحث العلمي، موعد علمي سنوي تفتح جامعة عبد المالك السعدي فيه أبوابها للباحثين من مختلف مؤسساتها، وكذا الباحثين من مختلف الجامعات الوطنية والأجنبية بغرض استعراض تقييم الآداء العلمي وتشخيص نقط القوة والضعف واقتراح الحلول المناسبة والتوجه نحو الاستثمار الأمثل في مجال العلوم و التكنلوجيا وتشجيع البحث العلمي التطبيقي لذى الباحثين .