من المنتظر أن تختتم اليوم الثلاثاء 20/11/2012 ندوة دولية حول موضوع "تحسين فرص عمل خريجي التعليم العالي: المقاربات والإجراءات"، التي انطلقت أشغالها يوم الاثنين على الساعة التاسعة صباحا ، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة.وتنظم هذه الندوة من طرف المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. و "تتميز الندوة، بمشاركة نواب رؤساء الجامعات وأطر مسؤولين عن تتبع إدماج الخريجين عن العلاقات بين الجامعات والمقاولات، بهدف التعريف بأفضل الممارسات بغية تحسين فرص تشغيل الخريجين وتسهيل ولوجهم إلى ميدان العمل. و ستكون هذه الندوة فرصة لإرساء أسس تعاون مثمر بين الجامعات المغربية والبريطانية".
يشارن إلى أن عددا من الورشات العلمية تمت برمجتها في إطار هذه الندوة، من بينها ،" الانتقال من نموذج تدريس يرتكز على المعارف إلى نموذج يعتمد على مبدأ تمكين المتعلمين وتقوية قدراتهم حسب ما يتطلبه سوق الشغل"و" القيام بمقاربة تحليلية لأفضل الممارسات الدولية". وتميزت أشغال اليوم الأول من الندوة، التي انطلقت صباح الاثنين 19 نونبر الجاري، بكلمات افتتاحية ألقاها كل من الدكتور حذيفة أمزيان، رئيس جامعة عبد المالك السعدي ومدير المركز الثقافي البريطاني، إضافة إلى مدير تكوين الأطر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، و محاضرات حول الموضوع ألقاها خبراء مغاربة وأجانب من جامعات مغربية وبريطانية استعرضوا من خلالها تجاربهم في مجالات سوق الشغل . وكذا أهم التجارب والممارسات الجيدة المعتمدة في المغرب والمملكة المتحدة في مجال التشغيل وتتبع إدماج خريجي التعليم العالي. وذكر بلاغ توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه أن اختيار مواضيع الندوة مناسبة لأسباب عديدة " فمن حيث سياسات الإدماج المهني، ينبغي، عند إعداد استراتيجيات ومقاربات إعداد الخريجين، أن تؤخذ في الاعتبار حاجيات المجتمع والاقتصاد وسوق الشغل والخريجين أنفسهم ومسالك المؤهلات (من الجامعة إلى المشغل). هل يجب وضع قابلية التشغيل وتنظيم المهن في محور استراتيجية الجامعات؟ ما هي الآليات المعتمدة لقياس الأثر وما هي المؤشرات الرئيسية لقياس الأداء؟ هل من المهم ربط علاقات شراكة مع الأطراف المعنية (الطلبة، المشغلون، الخريجون السابقون، أصحاب القرارات السياسية/الحكومة...)". وتهدف الجامعات المشاركة و المساهمة في هذا اللقاء إلى تشارك المقاربات والتجارب المغربية والبريطانية على اختلافها، سعيا إلى اغناء الحوار والوصول إلى أفضل طريقة للمساعدة على تحقيق الإدماج المهني وضمان تتبعه. لذا، سيتم إعداد مخطط عمل تتولى تتبعه مختلف الأطراف المشاركة.