توجت الشابة إكرام لالوشيكي البالغة من العمر 20 سنة ،المنحدرة من مدينة مكناس ، مساء السبت 20 أكتوبر الجاري بطنجة ،بلقب جميلة طنجة "ليندا طنجة" ، بعدما تم اختيارها من طرف لجنة تحكيم من خلال مسابقة نظمتها شركتين اسبانيتين تحت شحت شعار"اندماج الجمال بين الثقافتين". كما حازت كوثر بن سرغين على لقبي الوصيفة الأولى والوجه الفوتوغرافي، فيما عاد لقب الأناقة لحليمة الدراز. وقد اعتمدت لجنة التحكيم التي ضمت مغاربة وإسبان من بينهم إعلاميين، على عدة معايير منها الجمال الجسدي والمستوى الثقافي والأناقة، بعد أن قدمت المتباريات عرض للأزياء بألبسة مختلفة منها القفطان المغربي وزي الفلامينكو الاسباني. وكانت هذه المسابقة الأولى من نوعها بمدينة طنجة، والمنظمة من طرف مؤسسة MD MANAGEMENTS، تحت شعار "إندماج الجمال بين الثقافتين"، مشاركة 10 شابات تم انتقاؤهن في مباراة نظمت يوم 22 شتنبر 2012، وهن اللواتي تراوحت أعمارهن ما بين 18 و 30 سنة. وذلك بناء على مجموعة من المعايير المرتبطة بالجمال، الشخصية، الفوطوجيني وغيرها.وقد شهد الحفل الذي اقيم باحد أفخم فنادق المدينة ، تقديم أربع عروض للأزياء من طرف المتنافسات، منها ما كان على إيقاع موسيقى الفلامينكو الإسباني ومنها ما سار على إيقاعات مغربية أصيلة من إبداع الفنان الراحل عبد الصادق شقارة، أزياء من بنات أفكار المصممة إكرام اللواح. وأدى الفنان حكيم أغنيتين بالإسبانية، كما قدم عضوي فرقةCARLOS ROFO MUCHE عدة رقصات مازجت بين ما هو عربي- شرقي و ما هو إسباني-غربي، سواء بشكل فردي أو ثنائي، وهي الفقرة التي لاقت تفاعلا كبيرا من طرف عموم الحضور.كما ساهم في تنشيط الحفل العديد من الوجوه الفنية التي كانت لها بصمتها الخاصة في هذه الأمسية، كالفنانة المغربية لطيفة أحرار التي عبرت عن إعجابها بفكرة المسابقة، باعتبارها فرصة سانحة لإبراز جمال المرأة المغربية والاحتفاء بها وبأناقتها. وجدير بالذكر أن اختيار المنظمين لمدينة طنجة لاحتضان هذه التظاهرة ، جاء حسب مديرة السباق ماريا ديلمار لعدة أسباب منها أنها بوابة إفريقيا وقربها من الضفة الشمالية، فضلا عن تاريخها الدولي الذي مازالت تحتفظ به.