توجت الشابة إكرام لالوشكي بلقب "ميس طنجة" أو "ليندا طنجة" حسب التداول الإسباني (جميلة طنجة)، في المسابقة التي أقيمت مساء السبت بأحد فنادق مدينة طنجة. وكانت هذه المسابقة الأولى من نوعها بمدينة طنجة، والمنظمة من طرف مؤسسة MD MANAGEMENTS، تحت شعار "إندماج الجمال بين الثقافتين"، مشاركة 10 شابات تم انتقاؤهن في مباراة نظمت يوم 22 شتنبر 2012، وهن اللواتي تراوحت أعمارهن ما بين 18 و 30 سنة. وذلك بناء على مجموعة من المعايير المرتبطة بالجمال، الشخصية، الفوطوجيني وغيرها. وتوجت كوثر بن سرغين بجائزتي ملكة جمال الشخصية والفوطوجيني. وحصلت حليمة الدراز على لقب على جائزة ملكة جمال الأناقة. وقد شهد الحفل تقديم أربع عروض للأزياء من طرف المتنافسات، منها ما كان على إيقاع موسيقى الفلامنكو الإسباني ومنها ما سار على إيقاعات مغربية من إبداع الفنان الراحل عبد الصادق شقارة، أزياء من بنات أفكار المصممة إكرام اللواح. وأدى الفنان حكيم أغنيتين بالإسبانية، كما قدم عضوي فرقةCARLOS ROFO MUCHE عدة رقصات مازجت بين ما هو عربي- شرقي وماهو إسباني-غربي، سواء بشكل فردي أو ثنائي، وهي الفقرة التي لاقت تفاعلا كبيرا من عموم الحضور. كما ساهم في تنشيط الحفل العديد من الوجوه الفنية التي كانت لها بصمتها الخاصة في هذه الأمسية، كالفنانة المغربية لطيفة أحرار التي عبرت -في تصريح لنا- عن إعجابها بفكرة المسابقة، فهي في نظرها فرصة لإبراز جمال المرأة المغربية والاحتفاء بها وبأناقتها. كما أن المسابقة لم تكتف باختيار ملكة جمال طنجة فقط، بل قدمت لوحات فنية رائعة تقرب أكثر بين الشعبين المغربي والإسباني. حيث يربطهما تاريخ مشترك مليء بالأحداث والإنجازات خاصة في المجالين الفني والثقافي. روبورتاج مصور لمسابقة "ميس طنجة" (بعدسة طنجة 24)