عادت إلى أرض الوطن،مُوفقة ومرفوعة الرأس،جاءت بالفوز من أرض الأجداد الأندلس، من إشبيلية مدينة المعتمد بن عباد،إلى الحمامة البيضاء بنت غرناطةتطوان،إنها الطفلة أميمة عبد القادر الحسوني، 16 سنة،الفخورة بانتمائها للمغرب الغالي ولعشقها لمدينتها تطوان،جاءتها وهي متوجة بالميدالية الذهبية لمشاركتها المشرفة لوطنها المغرب ومدينتها تطوان، بالبطولة المفتوحة للأندلس” OPEN DE ANDALUCIA KOREAN TOTAL CONTAKT يوم الأحد 10يونيو2012 وتعتبر هده المحطة هي أهم المحطات الرياضية، الأوروبية المنظمة من طرف الفيدرالية الإسبانية لفنون الحرب الكورية. وأحرزت أميمة الحسوني بالرتبة الأولى في وزن ناقص 53 كلغ، وهي حاصلة على الحزام الأسود من درجة الأولى دولياً،و بالإضافة إلى تمتيع كل الحاضرين الإسبانيين، وضيوف البطولة، بالطريقة العجيبة والبديعة التي ألقت بها بعض الفقرات من التقنيات، والتي اندهش من خلالها كل الموجودين في العرس الرياضي الأندلسي الكبير، عن الطريقة التي من خلالها تشرع في تسديد الركلات ومدى تحكمها الملفت النظير لقدميها الذهبيتين و وحملها بين أرجلها مشعل النجومية والتي أشادت بها اللجنة المنظمة الإسبانية، على أنها بطلة تفوق كل المقاييس والتصورات وهده شهادات من شخصيات إسبانية وازنة. وأن صفة الأبطال لا تقتصر فقط على الكبار وإنما حتى المواهب الصغيرة يمكن لها أن تتبوأ المكانة الحقيقية في النجومية وأن تحضي شرف نيل صفة الأبطال الكبار، وقد سلمت لأميمة شهادة اعتراف وتقدير بذلك، ويهدا اللقب تكون الطفلة أميمة عبد القادر الحسوني، قد أبانت عن جدارة واستحقاق، إنها الآن تتربع على عرش " توتال كونتاكت الكوري" بدون منازع، ونتمنى من الساهرين على شأن الرياضة المغربية وخاصة فنون الحرب، الاهتمام بهدا الجيل الصاعد، حتى يتسنى له المشاركة في التظاهرات والبطولات العالمية، في فنون الحرب. فمزيدا للطفلة أميمة من الفوز وتألق في سماء فنون الحرب الدولية وجني الألقاب العالمية لرفع راية المغرب الحبيب.