لايت كونتاكت: محمد مغري يصعد البوديوم رقم 1 بطلا لموسم 2008

بفضل المدرب الأستاذ محمد إسماعيلي: الذهبية تأتي من مكناس طائعة إلى وجدة
نادي المولودية الوجدية للكيغ بوكسينغ والفول كونتاكت، يتألق من جديد على المستوى الوطني، وينتزع ذهبية اللايت كونتاكت من قلب مدينة مكناس التي احتضنت نهائي البطولة الوطنية في هذا النوع من الرياضات بتاريخ: 12/7/2008..
الحدث الرياضي التاريخي صنعه الشاب محمد مغري في صنف الكبار، وزن 69 كلغ، المزداد سنة 1989 بعد أن انتصر في ثلاث مقابلات مبرمجة، واجه خلالها ثلاثة أبطال حائزين على البطولة الوطنية سابقا، منتمين للدار البيضاء، الرباط، وتطوان، وضمنهم بطل المغرب للسنة الماضية...
وفي حوار مع المدرب محمد إسماعيلي، رئيس النادي، ونائب رئيس عصبة الشرق للكيغ بوكسينغ والفول كونتاكت، عبر عن فائض اعتزازه باللاعب الشاب، البطل محمد مغري:" إني أقدٌر في هذا البطل جديته وانضباطه وصرامته في التداريب، وتطبيقه الواعي للتعليمات التي كنت أوجهها له طوال الأربع سنوات التي دربته فيها حين التحق لأول مرة لممارسة هاته الرياضة بمدرسة نادي المولودية.. وهذه عوامل مهمة ساعدت على الحصول على هذه النتيجة التي يتمناها كل ممارس.."
وعن الآفاق، أكد محمد إسماعيلي أن العزائم تظل قوية ودائمة لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية:" وسجلنا الرياضي موشح بمجموعة من الألقاب على المستوى الوطني، رغم أن المدة التي انخرط فيها نادي المولودية بالجامعة الملكية للكيغ بوكسينغ والفول كونتاكت قصيرة، وتمت سنة 2003... ومن أمثلة هذه الألقاب، الذهبية السابقة للبطل حسن علواني في وزن 48 كلغ فول كونتاكت، إلى جانب الحصول السنة الفائتة على المرتبة الثانية في وزن 70 كلغ من سفيان أمنيح، والرتبة الثالثة من رشيد عبد الرحماني في وزن 48 كلغ، كما حقق اللاعب سفيان العياشي المرتبة الثالثة أيضا في وزن 60 كلغ...".
البطل محمد مغري، عبر أيضا عن ارتياحه وسعادته بالفوز بالبطولة الوطنية التي شارك فيها لأول مرة، واستطاع تحقيق ما عجز عنه الكثيرون:" الفضل يعود بالدرجة الأولى لأستاذي محمد إسماعيلي الذي قادني إلى تتويج متميز، وأرٌخ لبدايتي الرياضية بالصعود إلى البوديوم رقم 1، كما أنا شديد الامتنان لوالدي الذي أمدني بشحنة أبوية رياضية قوية...".
وبخصوص طبيعة مشاعره وهو ينازل في النهائي بطل المغرب سابقا، قال محمد:" دخلت المباراة عاديا، وكان قفازي معقودا بعزيمة قوية، وأنا أصعد إلى الحلبة، كان بين عيني هدف أول وأخير: لن أنزل إلا حاملا لقب البطولة.. والحمد لله، تحقق المراد."