رشيد الحذيفي – شبكة طنجة الإخبارية أصبحت بعض الشوارع بطنجة مكانا مفضلا لهواة لوحات التزجلج بالعجلات ، إذ غالبا ما يعترض أنظارالمارة ومستعملي وسائل النقل ، أحد الفتيان أو مجموعة من الأطفال ، يمارسون هوايتهم بمحاذاة السيارات ، بل منهم من يتعمد الإلتصاق بأي وسيلة نقل من أجل تحدي أقرانه ،والتعبير لهم بأنه أمهر المتزلجين على الطريق . عشاق "الباتيناج" لوحات التزلج بالعجلات يحبدون السرعة ويقومون بحركات خطرة، غير مبالين بالخطر الذي يهددهم ، خصوصا وأنهم يتجنبون استعمال الخودة الضرورية لحماية رؤوسهم الخاصة بمثل هذه الألعاب ، كما أنهم يخلقون متاعب إضافية لمختلف وسائل النقل ، يضطر معها السائقون إلى التوقف من أجل ملاحقتهم ، لكن أكثر ما يثير القلق هو وجود قاصرين ضمن عشاق التزلج بالعجلات ، يتحمل آبائهم كامل المسؤولية في مايقع . وارتباطا بالموضوع فإن مدينة طنجة ، تتوفر على فضاء نمودجي لممارسة هواية التزلج باللوحات ذات العجلات بمالاباطا ، لكنه يبقى غير كافيا أمام العدد المتزايد لعشاق الباتيناج.