لم يجني طفليين متهورين كان يلتسقان بسيارة من نوع مرسيديس 208 وهما يمارسان هويتهما الخطيرة في الجري عبر التزحلق بعجلتين في وسط شوارع الناظور دون أن يعبئا بالخطر الذي يحدق بهما من كل جانب سيما وأن الليل قد أسدل ستاره وأصحاب العربات السريعة لايعترفون سوى بمن ضاء ضوء سيارته أما فما دون ذلك فهو يجازف بالإقتراب منهم وهذا ما حدث للطفيلين البالغين 14 سنة . حادثة سير التي وقعت قبل قليل مساء هذا اليوم الإثنثن 23 يناير في تمام التاسعة والنصف مساءً، بعدما إلتصقا بالسيارة السالف ذكرها التي لم يلاحظ سائقها بإلتصاق قاصرين بمؤخرة عربته فزاد من حجم السرعة التي لم يقدر الطفلين مجارتها بعجلتيهما قبل أن يسقطى أرضاً ويضيف شهود عيان أن إحدى السيارات الأخرى القادمة من الخلف أصابت أحد الطفلين مرة أخرى على مستوى الرأس مما عجل بنقله صوب العناية المركزة بالمستشفى الحسني بالناظور، أمام إندهاش الحاضرين بإصابة الطفلين وما أقدما عليه مما عرض ذلك حياتهما للخطر الكبير . الطفلين المصابين تأكد أنهما ينحدران من الحي المدني وألفا لعب هذه الهواية الخطيرة بمطاردة العربات المجرورة والسيارات المسرعة حتى يشفيا غليلهما من التزحلق بحذائيهما الخطيرين ، وكأن جل الهوايات قد إنقرضت ليمارسا أخطر الهوايات وسط أخطر الشوارع التي لا ترحم حتى من هم راكبون فما بالنا بالراجلين أو المتزحلقين. هذا ولحد الأن لم يتم الإطمئنان على صحة القاصرين طالما أن أولياء أمورهم لم يتم التعرف عليهما ليتم نقلهما في حالة يرثى لها كما توضح ذلك الصور الخطيرة الملتقطة من قلب الحادثة. وجدير بالذكر أن أحد القاصرين لوحظ أنه يحمل في يده كسراً ليس بالقديم نتيجة الجبس الطبي الذي يحمله بين يديه دليل على عدم إمتتاله للشفاء المطلوب مستمراً في مغامراته الصبيانية التي يبقى أوليائه المسؤولين بالدرجة الأولى عنها