بات مانشستر يونايتد أول فريق إنكليزي يحرز لقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على ليغا دي كيتو الإكوادوري (1-صفر) في المباراة النهائية اليوم الأحد ..في مدينة يوكوهامااليابانية، وسجل واين روني هدف الفوز في الدقيقة 74. كان ليفربول الفريق الانكليزي الأقرب إلى إحراز اللقب عام 2005 قبل سقوطه أمام ساو باولو البرازيلي في المباراة النهائية بهدف دون مقابل. لعب مانشستر يونايتد مباراتين فقط في طريقه إلى اللقب، حيث تغلب على غامبا أوساكا بطل آسيا (5-3) في نصف النهائي، بينما كان ليغا دي كيتو فاز على باتشوكا المكسيكي (2-صفر). وتنتقل بطولة العالم للأندية إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي التي ستحتضن النسختين المقبلتين عامي 2009 و2010 قبل أن تعود إلى اليابان. فرض مانشستر يونايتد الذي خاض المباراة بغياب راين غيغز وبول سكولز والبلغاري ديميتار برباتوف، أفضليته على مجريات الشوط الأول وحصل على فرص بالجملة عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز وواين روني إذ كان بإمكانه حسم النتيجة في الحصة الأولى. ولعب الحارس الإكوادوري خوسيه سيفالوس دوراً مهماً في الحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الأول بتصديه للعديد من الكرات الخطرة، واعتمد الإكوادوريون على تنظيم دفاعهم والانطلاق بالهجمات المرتدة فكانت لهم بعض المحاولات. الفرصة الأولى لليغا دي كيتو كانت في الدقيقة الرابعة من كرة وصلت إلى مانسو من الجهة اليمنى تابعها أمام المرمى مباشرة قريبة من القائم الأيسر. وكاد واين روني يفتتح التسجيل لمانشستر في الدقيقة العاشرة، حين تلقى كرة وسددها بقوة أبعدها الحارس سيفالوس بصعوبة، وعاد الحارس وأبعد كرة قوية لروني من حدود المنطقة وحولها إلى ركنية من الجهة اليسرى في الدقيقة 15. بعد ذلك بخمس دقائق مرر كريستيانو رونالدو كرة متقنة من الجهة اليسرى تطاول لها تيفيز برأسه لكن سيفالوس أبعدها ببراعة منقذاً مرماه مرة اخرى من هدف محقق، وفي الدقيقة 22 تلقى روني كرة خلف المدافعين فكسر مصيدة التسلل وأرسلها "لوب" من حدود المنطقة استقرت في الشباك العلوي للمرمى الإكوادوري. ومن هجمة منسقة في الدقيقة 36، مرر روني كرة إلى تيفيز أعادها له الأخير فحولها إلى رافايل الذي سددها قوية حال الحارس سيفالوس دون دخول الشباك وحولها إلى ركنية كاد ريو فرديناند يسجل منها لكن كرته الرأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن. في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، أرسل أندرسون كرة طويلة إلى باب المرمى تقريباً، حيث المتابع الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الذي حاول متابعتها بطريقة استعراضية من فوق الحارس لكنه لم يتمكن من الكرة جيداً وهو في مواجهة المرمى الإكوادوري الذي أفلت من فرصة أخرى إثر كرة لروني مرت على يسار المرمى مباشرة. هبط الإيقاع في بداية الشوط الثاني، حيث واجه مانشستر يونايتد صعوبة في اختراق المنطقة الإكوادورية خلافاً لما كان يفعل في الشوط الأول، فانخفض معدل الفرص وابتعدت الخطورة تدريجيا عن مرمى سيفالوس، خصوصاً أنه لعب بعشرة لاعبين بعد طرد الصربي فيديتش في بداية الشوط. وحاول رونالدو أخذ الأمور على عاتقه، ففي الدقيقة 55 تلقى كرة على حافة المنطقة من روني من الجهة اليسرى فسار بها وسددها قوية لكن سيفالوس نجح في التقاطها، ثم بعد ذلك بأربع دقائق انبرى لتنفيذ ركلة حرة على بعد أكثر من 30 متراً فأرسل الكرة عالياً. وتدخل الحارس الهولندي إدوين فان دير سار بقوة لإبعاد كرة قوية مباغتة من مانسو من نحو 25 متراً وحولها إلى ركنية في الدقيقة 64. وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 74 ليهز الشباك حين مرر رونالدو كرة إلى روني في الجهة اليسرى فلم يتردد في إرسالها قوية إلى الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس سيفالوس الذي ارتمى لالتقاطها من دون جدوى. حاول الفريق الإكوادوري إدراك التعادل في الدقائق المتبقية وكانت له محاولة ثمينة عبر نجمه الخطير أليخاندرو مانسو الذي باغت فان دير سار مرة جديدة بكرة قوية بيسراه لكن الأخير حولها ببراعة إلى ركنية قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة. أدار المباراة الحكم الأوزبكستاني رافشان إرماتوف. مثل مانشستر يونايتد: إدوين فان در سار- باتريس إيفرا وريو فرديناند ونيمانيا فيديش ومايكل كاريك ورافايل (غاري نيفيل) وأندرسون (دارن فليتشر) وبارك جي سونغ وواين روني وكريستيانو رونالدو وكارلوس تيفيز (جوني إيفانز). مثل ليغا دي كيتو: خوسيه سيفالوس - نوربرتو آراوخو ورينان كالي ولويس بولانوس وباتريسيو أوروتيا ونييسر رياسكو ودييغو كالديرون ووليام آراوخو وكلاوديو بييلر وأليخاندرو مانسو وخايرو كامبوس. غامبا أوساكا يحرز المركز الثالث وأحرز فريق غامبا أوساكا الياباني المركز الثالث بعدما تغلب على باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف سجله ماساتو يامازاكي في الدقيقة 29. بدأت المباراة حماسية لكنها شهدت بعض الخشونة بين اللاعبين وحصل خيراردو رودريغيز لاعب باتشوكا على إنذار في الدقيقة السادسة، وتوالت هجمات غامبا أوساكا على مرمى باتشوكا لكن لاعبي الفريق الياباني سقطوا في فخ التسلل أكثر من مرة. وبعدها استطاع يامازاكي هز شباك المنافس العنيد وسجل هدف التقدم لغامبا في الدقيقة 29، وكثف باتشوكا محاولاته الهجومية بحثاً عن التعادل لتجديد أمله في إحراز المركز الثالث، لكن الفريق الياباني دافع عن شباكه بقوة لينسي جماهيره الهزيمة الثقيلة التي مني بها أمام مانشستر يونايتد. وفي الشوط الثاني دفع مدرب فريق باتشوكا باللاعب فرانشيسكو توريس بدلاً من خوسيه ماريا كارديناس في محاولة لإنعاش خط الوسط، وبعد خمس دقائق من بداية الشوط أشرك أيضاً اللاعب لويس مونتيس بدلا من داميان ألفاريس. وواصل الفريقان محاولاتهما سعياً من باتشوكا لإدراك التعادل وأملاً من غامبا أوسكا في تدعيم تقدمه بهدف آخر وتحقيق فوز كبير، وفي الدقيقة 84 أهدر توموكازو ميوكن لاعب الفريق الياباني فرصة ذهبية عندما تلقى الكرة برأسه لدى خروج حارس مرمى باتشوكا لكنه سدد الكرة بجوار المقص مباشرة. وأنهى غامبا أوساكا المباراة بعشرة لاعبين فقط حيث طرد لاعبه تاكاهيرو فوتاغاوا في الثواني الأخيرة من اللقاء.