تابع المهاجم الدولي واين روني تألقه في الموسم الحالي وقاد فريقه مانشستر يونايتد إلى الاحتفاظ بلقبه بطلاً لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على أستون فيلا 2 - 1 يوم الأحد على ملعب ويمبلي في المباراة النهائية. وسجل روني هدف الفوز في الدقيقة 74، رافعاً رصيده إلى 28 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم. وكان أستون فيلا البادىء بالتسجيل بواسطة جيمس ميلنر في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء، بيد أن مانشستر يونايتد نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 13، عبر مايكل أوين الذي تعرض للإصابة قبل نهاية الشوط الأول وترك مكانه لروني الذي اقتنص هدف الفوز. وهو اللقب الرابع لمانشستر يونايتد في المسابقة، حيث كان قد تغلب على توتنهام في الموسم الماضي بضربات الترجيح. وهي المرة الأولى التي ينجح فيها مانشستر يونايتد في حسم مبارياته على ملعب ويمبلي الجديد في الوقت الأصلي، لأنه احتاج إلى ضربات الترجيح لحسم مبارياته السابقة عليه. وهو الفوز الأول لمانشستر يونايتد على أستون فيلا هذا الموسم، وثأر بالتالي لفوز الأخير عليه في عقر داره 1 - 0، وهي الخسارة الوحيدة للشياطين الحمر على أرضهم في هذا الموسم منذ ديسمبر الماضي، قبل أن يتقاسم نقاط المباراة معه عندما استضافه على ملعب فيلا بارك في مدينة برمنغهام قبل أسبوعين، علماً بأن الشياطين الحمر لعبوا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 إثر طرد الجناح البرتغالي لويس ناني. كما أنه النهائي الثامن للفريقين في المسابقة، علماً بأنه جمع بين أول فريق توج بلقبها، وهو أستون فيلا وكان ذلك عام 1961، وآخر فريق عانقه مانشستر يونايتد. ويملك ليفربول الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة برصيد 7 ألقاب. وحرم مانشستر يونايتد أستون فيلا من إحراز لقبه الأول منذ عام 1996، عندما تغلب على ليدز يونايتد 3 - 0، واستمر بالتالي فشل مدربه مارتن أونيل في قيادته إلى إحراز إحدى الألقاب في السنوات الأربع التي قضاها معه حتى الآن، علماً بأن أونيل أحرز لقب المسابقة مرتين عامي 1997 و2000 وحل وصيفاً عام 1999، عندما كان يشرف على تدريب ليستر سيتي المتواضع. وعزز مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون أرقامه القياسية وأحرز لقبه 45 في مسيرته التدريبية و34 مع مانشستر يونايتد.