بعيداً عن أعماله الفنية وطموحاته السينمائية والمسرحية، أطل علينا أمس الفنان الشاب أحمد السقا في برنامج " أبن البلد " من تقديم علا الشافعي على قناة "on t v" ..الفضائية وتحدث خلاله عن تعلقه الشديد بوالده ومدي حبه لزوجته مها وأولاده ولا ينسى السقا عشقه لسباقات الخيول والصحراء وارتباطه بعشائرها المختلفة. في البداية طلبت منه علا تفسير لعنوان البرنامج " إبن البلد " فقال السقا : أرى أن أبن البلد هو شخص يتميز بالرجولة والأدب .. والرجل هو صاحب الكلمة والأدب يشمل الشهامة والنخوة وكلاهما لم يعد متوفر في هذا الوقت الذي يعتمدالشاب أو الفتاة فيه ً على التكنولوجيا واقتصر تفكيرهم عليها ، وأصبح هناك قصور لأن الشاب يستطيع الحصول على المعلومة دون جهد وهو جالس أمام الكمبيوتر وبضعطة واحدة تظهر له المعلومات . وأضاف السقا : الحمد لله أنني من ضمن الجيل الذي لحق بال"مانيوال " أي أنني عرفت كيف أبحث عن المعلومات في الكتب وأختارها بعناية كما أنني مررت وتذوقت أشياء لم يعرفها إبني فأنا عرفت " تليفون البيت ، ولعبت في الشارع ، وانتظرت مسلسل الساعة السابعة والربع مع عائلتي ، وعرفت الفيديوعند جيراني " وهي أشياء يجهلها هذا الجيل الذي أصبحت الحياة عنده سريعة لذلك أبني "بيصعب عليا " . أما عن علاقته بوالده قال السقا : أبي علمني كيف أحب مسرح العرائس فهو الذي صمم عرض مسرحية العرائس الشهيرة " الليلة الكبيرة " وأنا تعلمت منه هذا الفن لذلك أنا حريص على الذهاب للمسرح واللعب بالعرائس فلها مذاق خاص يختلف عن الفنون الأخرى ووقت لعبي بالعرائس أخذ من روحي واعطي للعروسة احساسي حتى تظهر أمام المتفرجين وهي تتحرك بهذا الشكل . وعن علاقه الحب التي جمعته بزوجته قال السقا : مررت بقصة حب كبيرة مع مها تكللت بالزواج وأغضب كثيراً ممن يتدخلون في حياتي الشخصية خاصة عندما خلعت زوجتي الحجاب، لأن بعض الصحفيين عندما تحدثوا عن ظاهرة خلع الفنانات للحجاب ذكروا إسم زوجتي مها "، كما أشار أنها كانت شريكه مع الفنانة حنان ترك بإحدي بيوت الأزياء النسائية الخاصة بالمحجبات وأنا طلبت منها أن تنسحب من المشروع لأن لدينا طفل وطفلة وكل منهما يحتاج لوجودها بجانبه وبالفعل فعلت ما طلبته منها . وأشار السقا أنه أحب المتنبي بسبب بيت الشعر الذي يقول فيه الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم لأنه يحب الصحراء ويعشق الخيول وفي اوقات فراغه يذهب لهذا المكان ويجلس مع العشائر المختلفة ويتعلم منهم الكثير من طباعهم وتقاليدهم ويستفيد منهم في الشخصيات التي يجسدها في أفلامه مثل الشخصية التي جسدها في فيلم " الجزيرة ". وفي نهاية الحوار إختتم السقا حديثه ببيت من الشعر العامي الذي كتبه لحصان وجده في مدينة بشتيل وكان يحمل الحديد ويبدو عليه الإرهاق والتعب ولكنة لاحظ على الحصان أنه كان صاحب أصول .