في اجتماعها الأخير المقرر لتقيم حصيلة اللقاء التواصلي بقاعة المطالعة، قرر الأعضاء المؤسسين لجمعية طنجاوة للحرية والكرامة، اعتماد الشفافية وإشراك الجميع في اختيار اللجنة التحضيرية التي سيوكل إليها صياغة القانون الأساسي للجمعية ومجالات تحركها، علما أنها تسعى لإعادة الإعتبار إلى مدينة طنجة، سواء على الصعيد الإجتماعي والثقافي والرياضي والسياسي. اللجنة التحضيرية التي أفرزها اللقاء، تضم فعاليات نافدة في الوسط الجمعوي، إلى جانب مجموعة من شباب المدينة الغيورين، وقد أجمع الحاضرون على أن جمعية طنجاوة للحرية والكرامة، ليست جمعية بديلة لأي حركة، بل هي جمعية تتقاسم مع الجميع اهتمامهم خدمة للوطن والمواطن، بعيدا عن التجاذبات السياسية والمنفعية، وتجدر الإشارة أن جمعية طنجاوة للحرية والكرامة ، انطلقت من العالم الإفتراضي لموقع التواصل الإجتماعي _الفايسبوك _ نحو الواقع في ظرف وجيز ، ويتنبأ لها بالمشاركة الفعالة في تحريك عجلة المجالات المرتبطة بخدمة المواطن.