" اية رهانات للشباب في مغرب الجيل الجديد " هو عنوان اللقاء التواصلي الذي نظمته حركة طنجاوة للحرية والكرامة في أول خروج رسمي لها ، يوم السبت 17 شتنبر 2011 بقاعة المطالعة ببني مكادة ،وهو اللقاء الذي عرف حضورا من طرف مجموعة من رجال الاعلام والسياسة والفن ،وثلة من الشباب،وعلى رأسهم نشطاء ما يسمى بالحركة التصحيحية ل20 فبراير بطنجة وبعض المتعاطفين مع حركة 20 فبراير بطنجة ،وقد تم تسيير اللقاء من طرف مؤسس الحركة والحقوقي يوسف المنصوري والمتدخلين على الشكل التالي : جميلة خرشيف عن حزب الحركة الشعبية نائبة رئيس الشرف السواني.
عبد الحفيظ شنكاو فاعل جمعوي ورئيس جمعية عائلتي للتربية والتواصل الانساني.
اسماعيل الحمراوي رئيس منتدى الشباب المغربي بمدينة الرباط
وقد اجتمعت جل المداخلات على خدمة طنجة واثارة مشاكل طنجة ورهانات شباب طنجة ،وتوزع النقاش في القاعة ليتم اثارة مجموعة من المعيقات التي تحول دون اكتمال المسلسل الدمقراطي والحداثي والاصلاحي بالمغرب ،وعلى راسها العزوف عن الانتخابات والمشاركة السياسية .
وقد تم الاتفاق في الاخير على دعم المبادرة الحقوقية والنضالية والاجتماعية ،والمؤسسة للفكر التضامني الانساني والحقوقي ،واجمعوا على نقل حراكهم للساحات العمومية وداخل الاحياء لاقناع السكان باهمية المشاركة الوطنية، على اساس ان تقوم الحركة بالاهتمام بقضاياهم ومشاكلهم اليومية ،لتساهم بدورها في الورش الاصلاحي للدولة المغربية وتفعيل وثيقة الدستور الجديدة ،باعتماد مقاربة خدمة طنجة وابناء طنجة وسكان طنجة.