انطلاقا من التوجه العام ل "المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية" القائم على دعمها للتقارب بين الشعب المغربي و الشعوب العربية عامة و المغاربية على وجه خاص ، لبناء الصرح الوحدوي وتحصينه ضد كل أنواع التفرقة و الاستبداد و الديكتاتورية وتمتين عراه الوثيقة ، واتساقا مع الموقف الرسمي للمملكة المغربية الداعم و المعترف بالمجلس الانتقالي الليبي كممثل وحيد وشرعي للشعب الليبي الشقيق الذي وضع بثورته المجيدة ضد نظام القذافي حدا للطغيان والاستبداد وحقق النصر والحرية والكرامة لكل الليبيين لبناء دولة ديمقراطية حديثة منفتحة على محيطها. فإن المنظمة المغربية للمواطنة و الدفاع عن الوحدة الترابية تعرب عن دعمها الكامل للمجلس الانتقالي برئاسة السيد مصطفى عبد الجليل و عن متمنياتها الصادقة للشعب الليبي بالنجاح في مسيرة بناء الدولة الليبية العصرية الديمقراطية التي تسود فيها قيم العدالة و الحرية والمساواة الحقيقية و الحق و القانون والمساهمة الوازنة و الخلاقة في بناء الاتحاد المغاربي وتحقيق الوحدتين الإفريقية والعربية. وفي غمرة مشاركتنا لاحتفال الشعب الليبي بانتصاره التاريخي ، فإن المنظمة لا تنسى أن تندد بكل من قام بدعم نظام القذافي ومساعدته على سفك دماء الليبيين و استهداف وحدتهم و خاصة مرتزقة البوليساريو الذين ساهموا ماديا وعسكريا في اقتراف جرائم شنيعة و فضائع مروعة في حق المدنيين الأبرياء كما تدل على ذلك الشواهد و الدلائل القطعية التي كشفت الوجه الإرهابي البشع لمرتزقة البوليساريو وسعيهم الحثيث لضرب وحدة شعوب المنطقة وأمنها و سلمها الاجتماعي ولذلك فإن المنظمة تدعو كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية على المستوى الوطني و الدولي ، وكذلك منظمة الأممالمتحدة، والمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية ، و المنظمة الدولية لغوث اللاجئين، في اعتبار جبهة " البوليساريو " منظمة إرهابية وتقديم مسئوليها إلى المحاكمة الدولية جنبا إلى جنب مع المجرم القذافي و أعوانه على كل الجرائم التي اقترفوها في حق الإنسانية و المدنيين الأبرياء في ليبيا وفي صحراءنا المغربية بحق مواطنينا المحتجزين بتندوف