ويبلغ وزن الثقب الأبيض أربعة ملايين أضعاف وزن الشمس، حسبما ورد في مقال نشر بمجلة الفيزياء الفلكية. والثقب الأسود هو عبارة عن جرم قوة جاذبيته بلغت من القوة حدا لا يقوى معه الضوء على الافلات منها. ويرى الدكتور روبرت ماسي من الجمعية الملكية للفلك ببريطانيا، أن نتائج هذه الدراسة توحي بأن المجرات نشأت حول هذه الثقوب السوداء كما تتكون الجوهرة حول ذرة من الرمل. وأضاف قائلا على الرغم من التصور السائد الذي يجعل من الثقوب السوداء كائنات مخيفة، فقد تكون ساهمت في نشوء المجرات. وأوضح ماسي هذا الأمر بالقول إن لقوة الجذب التي تمتلكها هذه الثقوب السوداء دور في لملمة ذرات المادة، "وإذا توفرت لديك الكثافة المادية الضرورية، فلديك الظروف الملائمة لتكون النجوم. وقال الباحثون التابعون لمعهد ماكس بلانك للدراسات الفضائية إن الثقب الضخم يوجد على بعد 27 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، أي ما يعادل 158 مليار مليون ميل. وقال البروفيسور راينهارت غينزل رئيس الفريق العلمي الألماني إن أهم إنجاز لهذه الدراسة التي استغرقت 16 سنة هو إثبات وجود ثقوب سوداء عملاقة.