هي دعوة للقاء انطلقت على الموقع الإجتماعي الفايسفوك والتقطها العديد من شباب حزب الحمامة والمتعاطفون معه ، وحدد يوم عيد العرش موعدا للتجمع في فندق "أندلسيا"، واختيار اليوم له أكثر من رمزية، لكونه أرسل إشارات عن تعلق هذا الشباب بالتوابث الوطنية، وهذا ما صرح به منسق اللقاء السيد حسن بوهريز الذي أكد في كلمته أن المغاربة جمعيا منخرطون في بناء مغرب جديد، مغرب الكرامة و الحرية و العدالة، ولكن بالملك ومع الملك، لأن المغاربة بتصويتهم على الدستور الجديد، باركوا خطوات الملك محمد السادس في الإصلاحات العميقة التي يقودها جلالته والتي عبر عنها بدءا من خطابه التاريخي لتاسع مارس، ومرورا بالخطاب المماثل ل 17 يونيو من السنة الحالية، وأضاف السيد حسن بوهريز في كلمته أن التحولات العميقة التي تعيشها البلاد تدعو الجميع إلى تحمل مسؤوليته التاريخية، خاصة الشباب الذي يجب عليه الإنخراط في العمل الحزبي والجمعوي، وأستدل حسن بوهريز بالخطاب الملكي الأخير لعيد العرش الذي دعى فيه جلالة الملك الأحزاب الوطنية إلى الإنفتاح أكثر على الشباب، موضحا أن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعد القوة السياسية الأولى في جهة طنجةتطوان، هو حزب للشباب وبابه مفتوح للجميع قصد ممارسة الفعل السياسي في فضاء مثالي. وقد استطلعت شبكة طنجة الإخبارية أراء بعض الشباب "الفايسفوكي" المشارك في هذا اللقاء، حيث أكدوا أن الدستور المغربي الجديد الذي صوت عليه االشعب المغربي بالأغلبية المطلقة استجاب إلى أكثر المطالب التي ألح عليها الشباب، وكانت بقولهم محور نقاش بين الفعاليات الشبابية التي استقبلتها اللجنة الاستشارية التي أنجزت مشروع الدستور الحالي، حيث أكدوا أن الفرقاء السياسين ألحوا على ضرورة إيجاد آلية وطنية يتم من خلالها الاستماع إلى الشباب، وإشراكه في صنع السياسة اليومية التي "تستهدفه" ، غير أن بعض الشباب المشارك في الملتقى، أكد أن السؤال الأكثر إلحاحا في هذه المرحلة هو كيف ومتى سيتم تفعيل دور المجلس الأعلى للشباب، الذي جاء به الدستور الحالي، لأن اغلب الآراء تذهب بقولهم نحو أن المسألة تتوقف على قانون يصدره البرلمان وبموجبه يتم تحديد صلاحيات المجلس وطرق تشكيل بنيته"، وأشار مجموعة منهم في تصريحات لهم لشبكة طنجة الإخبارية إلى أن أول خطوة على السلطات المعنية القيام بها في هذه المرحلة التي يقبل فيها المغرب على انتخابات تشريعية، هي توسيع مشاركة الشباب في العملية السياسية، لأنه بقولهم يعد هذا اختبار لمدى نجاعة الفصل الثالث والثلاثين من "الدستور االجديد". هذا التجمع أوضح أن حزب التجمع الوطني للأحرار أبان عن كونه يتوفر على طاقة شبابية واعية بالعمل الحزبي والجمعوي، ومن خلال النقاش الذي دار بين "الفايسفوكيين" حول عدة محاور، أهمها، وثيقة الدستور الجديد، الشأن المحلي بطنجة، الإستحقاقات المقبلة، الحراك الإجتماعي، كما إتضح وعي الجميع بالظرفية الحالية التي تمر منها البلاد، وتحمسهم في تحمل المسؤولية من أجل بناء غذ أفضل.