منذ تأسيسها سعت جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة، إلى الإنخراط في البحث عن أسباب تدهور كرة القدم بالمدينة وطرح البدائل الممكنة لتطوير اللعبة الشعبية. هذه المرة انتقلت الجمعية إلى مقر غرفة التجارة والصناعة بطنجة، من أجل الإشراف على كشف تحليلي لواقع كرة القدم بطنجة، من خلال ندوة تحت عنوان" تدبير الشأن الرياضي بالمدينة" الندوة حضرها مجموعة من الغيورين على الرياضة بالمدينة، وواكبها ثلة من الزملاء الإعلاميين المحليين، بينما لوحظ غياب الإعلام الرياضي الوطني كعادته. الندوة عرفت مداخلة قيمة لواقع الرياضة بطنجة من طرف قدماء اللاعبين، الذين حددوا أسباب ضعف الرياضة المحلية، الشطر الثاني من الندوة كان غنيا من حيث عدد المداخلات في موضوع الندوة، سواء من طرف الإعلاميين أو من بعض الوجوه الرياضة بالمدينة، لاعبين ومسيرين وجمهور، سوء التسيير والخلط بين ما هو سياسي ورياضي وغياب الدعم، وانزلاق المسيرين إلى المصلحة الشخصية على حساب الفريق، بالإضافة إلى إقصاء العناصر المحلية وبالضبط الأطر التقنية المحنكة واللاعبون المتميزون، نقط أثارها المتدخلون، وساهمت كثيرا في كشف الواقع المزري لكرة القدم بالمدينة. وتجدر الإشارة أن جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة، تتبنى مشروعا علميا من شأنه أن يحد من نزيف الرياضة بالبوغاز عموما وكرة القدم خصوصا، وهي تنتظر إشارة من ذوي النوايا الحسنة، رغبة منها في إنقاذ سمعة المدينة باعتبار الرياضة خارج الحسابات الضيقة. في النهاية وقبل أن ينتقل الجمع الرياضي لحفلة شاي بالمناسبة، تبنى الجميع مجموعة من التوصيات تكلفت الجمعية بصياغتها وتوزيعها على المنابر الإعلامية.