أقام طلبة الجالية الفلسطينية في مدينة برايتون جنوب العاصمة البريطانية لندن بالتعاون مع حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني أمسية شعرية وثقافية تخليدا للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وذلك بقاعة مركز الصداقة بحضور الشاعرة البريطانية جوديه كزانتازس التي تلت بعضا من قصائد درويش. وألقى عريف الحفل محمود منى قصيدة "سجل أنا عربي" الشهيرة باللغة الإنجليزية، بينما شارك الناشط البريطاني فرانسيس لويس بقصيدة "حالة حصار" قرأها بصعوبة بالعربية، في حين قرأت المتضامنة الفرنسية باربارا دانويل -التي ارتدت الزي الفلسطيني- قصيدة "ريتا والبندقية". وتخلل الحفل عرض مسرحي قدمته مجموعة من الطلبة والخريجين الفلسطينيين. ولاقت الأمسية الشعرية إقبالا جيدا وإعجابا كبيرا من الحضور الذين تفاعلوا معها تفاعلا ملفتا. وألقى عريف الحفل محمود منى قصيدة "سجل أنا عربي" الشهيرة باللغة الإنجليزية، بينما شارك الناشط البريطاني فرانسيس لويس بقصيدة "حالة حصار" قرأها بصعوبة بالعربية، في حين قرأت المتضامنة الفرنسية باربارا دانويل -التي ارتدت الزي الفلسطيني- قصيدة "ريتا والبندقية". وتخلل الحفل عرض مسرحي قدمته مجموعة من الطلبة والخريجين الفلسطينيين. ولاقت الأمسية الشعرية إقبالا جيدا وإعجابا كبيرا من الحضور الذين تفاعلوا معها تفاعلا ملفتا. دعم الفلسطينيين. وأعربت الشاعرة البريطانية جوديه كزانتازس عن سرورها بالمشاركة في الأمسية التي اعتبرتها تكريما للشاعر الكبير درويش. وأضافت كزانتازس في حديث للجزيرة نت "نحن جزء من كل تلك الأحداث في جميع أنحاء العالم والتي تدعم الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال". وتابعت كزانتازس "يتوجب علينا في جميع أنحاء العالم أن ندعم كافة الفعاليات والأنشطة التي تساعد على إبقاء الثقافة الفلسطينية مشرقة". وأشارت كزانتازس إلى أنها قرأت واحدة من قصائد درويش السابقة "مذكرات" التي كتبت ردا على الهجوم الإسرائيلي على لبنان عام 2006 ونشرتها "أيام الثقافة" في بريطانيا. من جانبها قالت زوي مارس من حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني إن الأمسية تحولت إلى "حلقة فكرية ترفيهية أدتها مجموعة من الطلبة والخريجين الفلسطينيين ولاقت نجاحا لافتا بدا في الحضور الكثيف مرورا بالعروض الرائعة على المسرح وعبر أداء فني راق للعزف على آلة العود من خلال إضاءات فنية معبرة عمقت كثيرا من الدلالات الفكرية ذات البعد الحضاري". أما منظم الحفل محمود منى فقال للجزيرة نت إن الأمسية دعم من أفراد من الجالية الفلسطينية في برايتون ومجموعة من الطلاب من جامعة ساسيكس وجامعة كنت. شاعر مختلف وأضاف منى أن درويش كان "شاعرا مختلفا ونحن ارتقينا إلى الطريقة التي نحييه ونكرمه بها بطريقة مغايرة حيث رأينا أن نتحدث بأنفسنا عن الشاعر الكبير، فنحن جميعا كفلسطينيين عشنا داخل درويش، وهو عاش فينا منذ طفولتنا". وقالت الناشطة الفرنسية باربارا دانويل إن "تنظيم حدث كهذا مهم جدا لكي نتذكر درويش بعد شهور من وفاته لأن قصائده تعتبر مهمة جدا للشعب الفلسطيني". وأضافت في حديث للجزيرة نت "درويش كان شاعرا مقاوما رافضا للظلم وأشعاره مشحونة بالتأجيج الثوري المقاوم". أما المتضامنة الإسبانية ترينيداد كاتلانا فقالت للجزيرة نت إن كلمات درويش تحدثت عن الأرض والمرأة والابن وعن الوطن والشعب والحرية والأمل وكانت كلماته دائما إلى جانب معانات شعبه. وأعربت كاتلانا عن إيمانها أن الشعب الفلسطيني سوف يتجول في أرضه -التي تسمى الآن إسرائيل- يوما ما بحرية دون جواز سفر.