نزلت أمس الأحد جماعة العدل والإحسان وبعض المحسوبين على أحزاب اليسار إلى الشارع تحت يافطة ما بات يعرف بحركة 20 فبراير، ولوحظ أن المشاركين مسيرة هؤلاء رددت بعض مطالبها الإصلاحية و الاجتماعية. وقد "تفرج " المواطنون في الشوارع التي مرت منها على جزء من مناضلي أحزاب اليسار والمنتسبون للجماعة وهم يصفون حساباتهم مع "المخزن" بشعارات حق أريد بها باطل كما قال ذلك العديد من المراقبين، الذين قالوا بأن الحركة التي هي ثمرة زواج بين اليساريين وجماعة العدل والإحسان تلقت صفعة من قبل الشعب الذي صوت لفائدة مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه التاريخي ل17 يونيو 2011، بالرغم من النداءات التي قامت بها مكونات الحركة لحث الشعب على مقاطعة الاستفتاء. وعلمنا من أكثر من مصدر أن بعض الأحزاب اليسارية التي كانت في السابق تشارك في مسيرات الحركة ، قد قررت تقليص مشاركتها في ذلك في افق الإنسحاب كليا منها. الصور بعدسة محمد العربي أخديم