فقد بعض المشاركين في مسيرة 19 يونيو التي دعت إليها حركة 20فبراير بطنجة والمحسوبين على هذه الأخيرة أعصابهم ، ودخلوا في احتكاك جسدي وتراشق بالكلمات النابية في حق حشد من المواطنين المؤيدين للدستور في الحي الجديد، وشاهد موفد شبكة طنجة الإخبارية بعض المشاركين من الحركة وهم يتشابكون مع المشاركين في الحلقة المؤيدة للدستور في الحي الجديد، مما جعلهم يلجئون إلى مسجد السعودي خوفا على حياتهم، مما جعل صاحب مكبر الصوت المحسوب على الحركة يصف المؤيدين للدستور "بالغياطة "، ولوحظ أن المسيرة الاعتيادية للحركة التي انطلقت من حومة ساحة النصارى و انتهت في محطتها الأخيرة عند مسجد السعودي، لم يشارك فيها سوى أكثر من ألفي شخص البعض منهم من الأطفال، جزء كبير من البالغين محسوبين على جماعة العدل و الإحسان و التيارات الأخرى المحسوبة على السلفية الجهادية، بينما باقي التيارات الأخرى تناقص وجودها و لم يحضر منها سوى نفر قليل من الأشخاص . بالمقابل خرجت في جل شوارع طنجة و بشكل متفرق مسيرات أخرى مؤيدة لمشروع الدستور ، وهو ما أزعج المؤطرين لحركة 20فبراير ، الذين أولوا نزول هؤلاء إلى الشارع على طريقتهم الخاصة ، المواطن أحمد أولاد الحاج من حي كسبارطا " جمعية الوحدة " المشارك في التظاهرة المؤيدة لمشروع الدستور قال لشبكة طنجة الإخبارية أنه فوجا من رد الفعل الذي وصفه بالغير الأخلاقي الذي واجه به بعض المحسوبين على الحركة المشاركين في التظاهرة المؤيدة لمشروع الدستور عندما احتكوا بهم و بشكل عنيف وأمطروهم بوابل من الكلمات الغير الأخلاقية، واعتبر المعني بالأمر أن هذا التصرف يظهر أن حركة 20فبراير لا تقبل الرأي و الرأي الأخر ، فالحركة يقول أولاد الحاج جزء من الشعب وليس الشعب كله ، وهي بالتالي تعبر فقط عن وجهة نظر أصحابها و ليس رأي كل الشعب المغربي ، فالفاصل بين مكونات الشعب هو صناديق التصويت . أو هنا أو هنا الصور : محمد العربي أخديم - عماد الدحروش صور المؤيدين للدستور صور حركة 20 فبراير