خرج سكان طنجة عن بكرة أبيهم إلى مختلف شوارع وأحياء مدينة طنجة مؤيدين لما جاء في الخطاب الملكي حول الدستور والذي ألقاه جلالته مساء يومه الجمعة، ولوحظ أن المسيرات كانت عفوية وتلقائية ردد المشاركون فيها نعم للدستور. ففي ساحة الأمم رفع المواطنون الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك وشكلوا حلقات احتفالية لمناقشة مضامين الدستور الجديد، حيث اعتبروه انطلاقة جديدة لمغرب الحداثة، وفي منطقة بني مكادة والعوامة والحي الجديد وحي مسترخوس عمت الاحتفالية كل السكان وأكدوا أنهم سيصوتون بنعم للدستور، وقد أجمعت جل الآراء التي جمعتها شبكة طنجة الإخبارية في موقع الحدث أن في المغرب حركتين تعبران عن مكونات الشعب المغربي، الحركة الأولى هي حركة تاسع مارس، والحركة الثانية هي ل17 يونيو الحالي، لأنه كما قال ممثل عن حي مسترخوس في احتفالية ساحة الأمم أن يومي 09 مارس و 17 يونيو يمثلان حركة لكل المغاربة ، لأنهما ببساطة حركتان جادتان وغير مخترقتان وتعبران عن إجماع جل مكونات الشعب المغربي، بدوره أكد محامي من هيئة طنجة فضل عدم الكشف عن هويته في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية أن الدستور الذي أعلن عنه الملك محمد السادس منح سلطات واسعة للوزير الأول، الذي سيصبح "رئيس حكومة بصلاحيات واسعة"، وهذا برأيه حلم أصبح واقعا، جعلت من المغرب حالة استثنائية في محيطه ألمغاربي و الإفريقي و العربي. ومعلوم أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الأخير أعلن أن فاتح يوليوز القادم سيكون موعدا للتصويت على الدستور. مقتطفات من الاحتفالات أو هنا تصوير محمد العربي اخديم – عماد الدحروش