احتضن ملعب الثانوية الإعدادية ابن خلدون بطنجة يوم الأحد الماضي ومنذ الساعة التاسعة صباحا مباراتين في إطار دوري الصداقة للأساتذة بطنجة، الأولى للترتيب وجمعت فريق إعدادية ابن خلدون بفريق نيابة طنجةأصيلة وانتهت بفوز الأخير بركلات الجزاء بعدما آلت المباراة إلى التعادل (2#2) حيث ضيع فريق إعدادية ابن خلدون ضربتي جزاء وفاز فريق نيابة طنجة بخمس إصابات مقابل أربعة (5#4) وتحصل على الرتبة الثالثة، فيما آلت الرتبة الرابعة لفريق إعدادية ابن خلدون. أما المباراة الثانية وهي مباراة النهاية فقد جمعت فريق مجموعة مدارس الزوة بطنجة بفريق مركز تكوين المعلمين والمعلمات بطنجة كذلك ، وانتهت بفوز الفريق الأول بإحدى عشر هدفا مقابل ستة . وقد احتضنت قاعة الأساتذة بذات الإعدادية حفل توزيع الكؤوس والشهادات على الفائزين، وقد تميز الحفل بحضور عدد من الشخصيات على رأسها الدكتور محمد العمراني بوخبزة. وقد أجمعت مختلف التدخلات على التنويه بالمجهود والتضحيات الكبرى للأستاذ إدريس الحراتي أستاذ اللغة العربية بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بطنجة ، والذي يعد أحد مؤسسي هذا الدوري منذ انطلاقه قبل حوالي أربعة عشر سنة والذي بذل قصارى جهده طيلة سنوات للحفاظ على استمرارية الدوري وتوفير كل الدعم المادي والإداري والمعنوي لفائدته. ويعتبر الأستاذ احديدن أستاذ مادة التربية البدنية حاليا بالثانوية الإعدادية عبد الخالق الطريس صاحب فكرة انطلاقة دوري الصداقة بطنجة، قبل أن تلتف حوله زمرة من الأساتذة وأبناء المدينة الغيورين على قطاعي التعليم والرياضة، نذكر من ضمنهم فقط الأستاذ الراحل عبد الرحمن الضعيف رحم الله مركز تكوين المعلمين والمعلمات بطنجة ، الأستاذ رشيد الحديفي أستاذ وصحفي رياضي معروف بالمدينة ، والأستاذ إدريس الحراتي. كما نوه الحضور بجهود الأستاذ سعيد بوكروج لاعب فريق اتحاد طنجة سابقا وأستاذ التربية البدنية بإعدادية ابن خلدون التي احتضنت الدوري السنة الحالية بعد توقف دام سنة بسبب تعاقد أغلب المؤسسات التعليمية بطنجة مع شركات أو خواص لكراء ملاعبها الرياضية، وكان الأستاذ بوكروج وبتعاون مع مدير مؤسسته الإعدادية قد ساهما بشكل كبير في نجاح الدوري وولوج مختلف مرافق المؤسسة التي يحتاجها الدوري خاصة بعد أن انتهت السنة الماضية مدة العقد المبرم ما بين المؤسسة الإعدادية وأحد الشركات الرياضية الخاصة لكراء الملاعب الرياضية. وجدير بالذكر أنه تم توزيع ثمان شهادات تقديرية على عدد من الأساتذة والأطر التعليمية تقديرا لسلوكهم أو أدائهم الرياضي المتميز، أو من خلال ما قدموه من دعم متواصل للدوري ساهم في ما تحقق له من إشعاع : ذ.محمد العربي بوشريط، ذ. محمد عمي، ذ. رشيد الحديفي، ذ. محمد العربي الحتاشي، ذ: سعيد بوكروج، ذ. عبد اللطيف الزكري، ذ. عبد الله قريش. فيما حاز أساتذة آخرون على عدد من الكؤوس والجوائز التقديرية، وهكذا سلمت للأستاذ جائزة الرتبة الأولى لمدير مم الزوة الأستاذ بنضويو نيابة عن فريق مؤسسته، والدكتور محمد سعيد الصمدي تسلم جائزة المرتبة الثانية التي حازها فريق مركز المعلمين، فريق مدرسة الأمل الخاصة جائزة الروح الرياضية وتسلمها الأستاذ محمد الحتاشي، ذ,الطيب البقالي نيابة عن فريق ثانوية الخوارزمي التأهيلية جائزة السلوك والالتزام، جائزة المشاركة لنيابة طنجةأصيلة وتسلمها الأستاذ شرف الدين ، جائزة الدعم والمساندة للأستاذ محمد سعيد السبايجي مسؤول بمصلحة التخطيط بنيابة طنجةأصيلة، جائزة اللاعب المشارك وتسلمها الأستاذ محمد قريش، جائزة أحسن حارس سلمت للأستاذ رشيد الحديفي، وجائزة أحسن حارس في النهاية وتسلمها الأستاذ محمد الشقاف، جائزة المساندة للأستاذ عبد اللطيف الزكري، جائزة هداف البطولة للأستاذ عبد الحميد الطرفي، وجائزة أحسن لاعب للأستاذ محسن أجانا، وجائزة المرتبة الخامسة وتسلمها الأستاذ محمد الحسناوي الثقال نيابة عن فريق مؤسسته مدرسة الإمام علي، في الوقت الذي حاز فريق مدرسة بنعجيبة جائزة الرتبة السادسة، وفريق م.م سيدي حمزة جائزة الرتبة السابعة، وفريق مدرسة الأمل الخاصة الرتبة الثامنة، وأما فريق ثانوية الخوارزمي فقد تواضع في المركز الأخير وحاز جائزة الرتبة التاسعة. وقد حظي الأستاذ محسن أجانا من فريق الزوة بجائزة أحسن لاعب في البطولة، فيما حاز الأستاذ محمد عمي على شهادة تقديرية خاصة بالجمهور نظير حرصه الدائم على مواكبة جميع مباريات الدوري الذي انطلق منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.