استنكر الرأي العام في مدينة تطوان ما تعرض له الزميل يوسف الجوهري من جريدة الصباح من إعتداء من قبل شرطي أثناء تادية واجبه المهني في مدينة تطوان، وفي هذا الإطار توصلنا من الزميل عبد السلام الأندلسي رئيس النادي المتوسطي لصحافة بشمال المغرب باللاغ التالي: " عقد النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، يوم الأحد 29 ماي 2011، بإحدى الفنادق بتطوان، الدورة الخامسة للمجلس الإداري الجهوي، بحضور ومشاركة أكثر من 20 صحافيا مهنيا ومنتسبا من مدن تطوانالفنيدقالمضيقمرتيلالعرائش وطنجة، ينتمون إلى مؤسسات إعلامية ورقية ومرئية وإلكترونية. وقد تزامن عقد هذه الدورة، مع اعتداء سافر تعرض له الزميل يوسف الجوهري، مراسل يومية الصباح،من قبل رجل أمن بينما كان بصدد تأدية مهامه الصحافية. الغريب في الأمر أن الزميل يوسف الجوهري، كان يلبس صدرية النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مما يفسح المجال امام كل التأويلات خاصة بعدما تقدم مواطنين بشهادتهما لفائدة النادي، أوضحا خلالها أن رجل الأمن المذكور، وبعد إعطاء أوامر التدخل في حق نشطاء حركة 20 فبراير، انسلخ عن المجموعة الأمنية بمفرده، وشوهد يتجه وحيدا صوب الزميل يوسف، ووجه له ضربة غادرة بالهراوة لآلة تصويره، ما تسبب في كسر عدستها. إن النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، إذ يستغرب لهذا التصرف الطائش، يعلن للرأي العام الجهوي والوطني ما يلي، بعد مصادقة المجلس الإداري الجهوي: - تحميله المسؤولية مباشرة لرؤساء المعتدي، الذين رغم علمهم بالواقعة لم يتحركوا لأجل اتخاذ التدابير اللازمة في حق المعتدي. - إدانته لهذا الفعل البربري، الغير مفهوم والذي يخفي وراءه مجموعة من التساؤلات والتساؤلات المضادة، تجعل المتلقي للخبر في حيرة من أمره، بخصوص الخلفية التي حركت المعني للقيام بفعلته على طريقة قطاع الطرق. - يدعو جميع مكونات الجسم الإعلامي المحلي إلى التفكير جدية في تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية أمام مقر ولاية امن تطوان، تضامنا مع الزميل يوسف الجوهري. - ينبه المدير العام للأمن الوطني، إلى ارتفاع وثيرة الإعتداء من قبل عناصر الأمن، في حق الصحافيين، مما يدفع إلى تأزيم الوضع، والتفكير في آليات عمل جدية لرد الإعتبار للزملاء الذين يتعرضون للإعتداء، بعيدا عن أسلوب الإعتدار المتكرر باعتماد طريقة " امسح الخطأ فيا" الذي يقدمه المسؤولون بولاية الأمن بغرض الترقيع."