عقد النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، يوم الأحد 29 ماي 2011، بإحدى الفنادق بتطوان، الدورة الخامسة للمجلس الإداري الجهوي، بحضور ومشاركة أكثر من 20 صحافيا مهنيا ومنتسبا من مدن تطوانالفنيدق المضيق مرتيل العرائش وطنجة، ينتمون إلى مؤسسات إعلامية ورقية ومرئية وإلكترونية. وخلال هذه الدورة، تداول المجلس مجموعة من القضايا المرتبطة بالمشهد الإعلامي، إن على المستوى المحلي والجهوي أو الوطني ، إضافة إلى الإصلاحات المرتقبة والتي تحتل فيها المسألة الإعلامية، حيزا مهما من حيث عدد من الجوانب المرتبطة بالحق في الوصول إلى المعلومة، وتعديل قانون الصحافة والنشر. وتوقف المجلس، عند بعض الجوانب المخلة بالممارسة الإعلامية، والتي تسيء إلى المهنة، وتحديدا في مجال النشر الإلكتروني . إضافة إلى ظاهرة اكتساح المهنة من قبل عدد من الدخلاء الغرباء، في ظل غياب آلية للردع بغرض حماية المهنة . كما تداول المجلس بشكل مستفيض وبناء، الإعداد للملتقى الوطني الرابع للحكامة المحلية، والذي تم الإتفاق على أن ينظم تحت شعار العالم القروي أولوية الأولويات. وقد أوصى الإجتماع الجهوي، في دورته الخامسة، بما هو آت: تنظيم الدورة الرابعة للملتقى الوطني للحكامة المحلية، تكريما لروح الأستاذ أحمد أجزول باعتباره أول رئيس لبلدية تطوان، أعلن خلال ولايته عن مخطط مديري للمدينة. تنظيم منتديات للتفكير في مستقبل بعض الجماعات التي تميز الإعداد لمخططاتها التشاركية، بتطاحنات سياسية أفرزت ضعف وثائقها المنجزة. تنظيم ندوة حول موقع المكون الثقافي والإعلامي في الإصلاحات المرتقبة، باعتبار أن المستقبل هو للصحافة الجهوية، التي تطورت بأوروبا بعدما فسح المجال أمام المكون الثقافي، كعامل يقوي الدولة المركزية، ويفسح المجال في الوقت ذاته، لتقديم المزيد من الصلاحيات الإدارية والمالية من المركز لفائدة الجهة . إحداث لجنة يعهد إليها تشخيص واقع الصحافة الإلكترونية المحلية والجهوية إحداث لجنة للحكماء تضم إلى جانب صحافيين متمرسين، حقوقيين وقانونيين وأكاديميين ونشطاء مدنيين، تعهد إليها مهمة إنجاز دراسة علمية تروم تقديم معايير الإنتماء أو الإنتساب إلى الصحافة، وفق ما تعرفه الثورة المعلوماتية من تطورات، وتقدم توصيات تكون بمثابة خارطة طريق يتم اعتمادها لجبر الضرر الذي تسببه المتابعات الإعلامية للأعراض والحياة الخاصة للناس. التفكير في إحداث آليات للتواصل مع العالم القروي إعلاميا، إذ أن المواطن بالعالم القروي لا يتمتع بحقه في التفاعل الإعلامي لا من حيث التلقي أو الإنتاج، مما يجعله عرضة لكل أشكال التسلط والغطرسة والشطط. تنظيم اليوم الوطني الثاني للإبداع الصحفي بالتباري فيما بين الصحافة الجهوية على جوائز في مجال الخبر والتحقيق والإستطلاع والصورة الصحافية والكاريكاتير. تنظيم دورة تكوينية في مجال تقنيات الكتابة الصحافية وهي مفتوحة في وجه الصحافة الجهوية خلال أكتوبر القادم . تكريم عدد من الوجوه الإعلامية في الدورة الرابعة للملتقى الوطني للحكامة المحلية