يأمل سكان مقاطعة السواني من حركة 20 فبراير مساعدتهم في البحث عن رئيس المقاطعة الحضرية للسواني، السكان يؤكدون أن مصالحهم تعطلت منذ انتخاب سمير بروحو رئيسا للمقاطعة، وأنهم بحثوا عنه في المقاطعة، وفي الأماكن المعلومة بالشاطئ البلدي ولم يعثروا عليه، حتى هاتفه النقال مقفول على الدوام، مما يجعل الاتصال به مستحيلا. مصادر أخرى رأت أن ما يجري ويدور داخل مقاطعة السواني فيه مساس خطير بكرامة المواطنين، وحجتهم في ذلك أنهم يتعاملون مع رئيس شبح في مقاطعة شبح، لأن الموظفين بدورهم استفادوا من هذا الوضع وغابوا بدورهم عن المقاطعة تاركين مصالح المواطنين فوق كف عفريت، الفراغ والجمود الذي تتواجد عليه المقاطعة رسم صورة سلبية عن دور المؤسسات المنتخبة بالمدينة في تخليق الحياة العامة، ورمى الرأي العام الكرة في شباك السلطة الوصية في شخص مؤسسة والي طنجة محمد حصاد التي وقفت تتفرج عن الحالة الشاذة التي تتواجد عليها مقاطعة السواني ولم تكلف عنها التدخل لرفع الضرر عن ساكنة مقاطعة السواني، الذين أكدوا أن المراسلات الإدارية ترسل إلى بيت الرئيس للتوقيع عليها ، وفي هذا أيضا احتقار لدور البناية الرسمية للمقر الرسمي للمقاطعة وللملايين من السنتميات شهريا التي تنفق على كرائها مادام أن الرئيس لا يحضر إليها وهي باستمرار خالية من الموظفين ومصالح المواطنين معطلة على طول. ويؤكد المواطنون أنهم يلجئون إلى " البلطجية " الذين يقولون أنهم أصدقاء الرئيس ومن أنصار حملاته الانتخابية لمساعدتهم على قضاء حوائجهم الإدارية، وأمام حالة الغموض وتعطل مصالحهم فإن ساكنة مقاطعة السواني يطلبون من حركة 20 فبراير التعاون معهم في البحث عن الرئيس الغائب السيد سمير بروحو، والذي اختفى وأقفل هاتفه النقال منذ انتخابه رئيسا للمقاطعة.