نظمت الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب السبت 30 أبريل 2011 بفندق سيزار جمعها العام العادي بعد مرور أربع سنوات من تأسيسها. الجمع العام الذي افتتح بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم والفاتحة ترحما على عدد من الشهداء من شهداء لقمة العيش الذي لفظوا أنفاسهم الأخيرة بين أحضان الأمواج، كان محطة في مسار تنفيذ التعليمات السامية الرامية إلى إعادة هيكلة هذا القطاع والسعي الحثيث من اجل وضعه في مساره الصحيح كقطاع منتج يساهم في إثراء الحركة الاقتصادية ببلادنا. وبعد أن تم قراءة التقريرين الأدبي والمالي، حيث تمت المصادقة على الأول، فيما لم يتم التصويت على الثاني كون حصالة الكنفدرالية تتوفر على صفر درهم، ليقدم بعد ذلك المكتب السابق استقالته ليفسح المجال أمام انتخاب مكتب جديد، إلا أن الجمع أعاد انتخاب نفس المكتب برئاسة عبد الإله البيهي، بعد أن حظي بثقة الصيادين التقليديين لولاية جديدة. وقد اغتنم الجمع هذه المناسبة لتكريم الإعلامي المتألق عبد اللطيف بن يحيى الذي يعتبره الصيادون بمثابة الأب الروحي الذي يشملهم بعطفه وبدعمهم بمجهوداته الأدبية، كونه دائما بجانبهم عبر أثير إذاعة طنجة التي خلق فيها صوتا للصيادين التقليديين، ليظل بذلك في مسيرة مؤيدة ومطالبة بتوفير العيش الرغيد للبحارة قصد النهوض بهذا القطاع.