لم تتطرق مجموعة من المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية بطنجة إلى مطالبة شباب حركة 20 فبراير في وقفتهم بساحة تاسع أبريل العمدة السابق رجل الأعمال سمير عبد المولى بالرحيل ، على خلفية مسلسل الإضرابات التي يشنها عمال شركته البحرية، حيث اكتفت تلك المنابر في تغطيتها للوقفة الاحتجاجية إلى ذكر مجموعة من الأسماء المغضوب عليها التي طالبتها الحركة بالرحيل من دون الإشارة إلى اسم سمير عبد المولى، الذي يتهمه الشباب بمحاولة القفز فوق الحركة وجرها إليه، الأمر الذي طرح أكثر من علامات إستفهام. البعض رأى في المطالبة برحيل سمير عبد المولى في وقفة ساحة تاسع ابريل بأنه رسالة من شباب حركة 20 فبراير بطنجة من اللقاء المعلوم الذي عقده "عبد المولى" بمقر إقامته بالرميلات مع عضوين من الحركة قدما من مدينة البيضاء في مهمة تبرأت منها حركة الشباب في مدينة الدارالبيضاء وفروعها في مختلف مدن المملكة ، بحيث أن إحدى الصحف البيضاوية الصادرة بالغة العربية بالعاصمة الاقتصادية أشارت في إحدى أعدادها، أن مصدرا من حركة 20فبراير كشف إليها أن هناك خلافات دبت بين أعضاء الحركة حول لقاء قام به العضوين أسامة الخليفي وغزلان بن عمر مع سمير عبد المولى ، ونقل على لسان مخلص حسني، عضو لجنة الإعلام بالحركة قوله أن لقاء سمير عبد المولى مع العضوين من الحركة أثير خلال الجمع العام الذي احتضنته مدينة الدارالبيضاء وأن الحركة الوطنية لشباب 20 فبراير بريئة من لقاء الرميلات وأضاف أن بعض الأشخاص الذي صنعهم الإعلام في إشارة منه إلى" أسامة خليفي و غزلان بن عمر " لم يعودوا يحضران الجموع العامة، وبالتالي، فإن تصرفاتهما في طنجة غير ملزمة للحركة. البعض اعتبر التواجد الدائم لعبد المولى في الوقفات التي تنظمها حركة 20 فبراير في العديد من المناطق الحضرية بالمدينة وإدعائه عبر بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة إليه أنه يمد الحركة بالدعم "اللوجيستكي" ومنها شراؤه للماء المعني للمشاركين في مسيرة بني مكادة إلى عين اقطيوط فيه شيء من اللبس ، وكان على العمدة السابق حسب البعض أن يحل مشاكله مع عماله قبل أن ينزل إلى الشارع مع شباب الحركة للمطالبة بالإصلاحات السياسية و الاجتماعية ، لأن ما يطالب به عمال شركته هي ذات الطابع الإجتماعي الذي تنادي به الحركة الشبابية ، ومن ثمة فحالة عبد المولى فيها حالة التنافي ، يجب على صاحبها أن يضع لها حدا ، وكان شباب الحركة محقيين عندما صرحوا أن الحركة هي للمغاربة جميعا ، ولن يسمحوا لأي جهة مهما كانت أن تقفز على حركتهم أو توظفها لقضاء مأربها وتلميع صورتها التي يعرف الجميع أنها رسمت في الزمن الرديء .