نظرا لما آلت إليه حالة مقبرة حي مغوغة الكبيرة من انجراف للتربة وانهيار للمقابر بشكل أصبحت رفاة الأموات بادية للعيان أخبرت جمعية مغوغة الكبيرة للتنمية والتواصل كل من السلطات المحلية و ناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية بوضع المقبرة. وفي المقابل أيضا اخبر مجلس المقاطعة هو الأخر بهذا الخبر ودعت الجمعية بضرورة التدخل من اجل حماية حرمة الموتى ببناء سور لهذه المقبرة وإعادة دفن العظام والجماجم التى جرفتها السيول. وهكذا لم يتأخر مجلس المقاطعة في الاستجابة لصرخة جمعية هدا الحي حيث أرسلت لجنة تقنية لعين المكان كما حضر أيضا رئيس المقاطعة والدي وقف على وضعية المقبرة المذكورة، وهكذا وبعد تطوع شباب الحي في إعادة دفن العظام والجماجم انطلقت عملية حماية هده المقبرة حيث الأشغال اليوم على قدم وساق حيث تسعى الجمعية ومعها مجلس المقاطعة التي بارك الخطوة وانخرط فيها إلى بناء سور لهده المقبرة. وقد خلف تدخل مجلس المقاطعة في هدا المشروع أثرا بالغا في نفوس الساكنة التي باركت هي الأخرى خطوات المجلس والجمعية.