عرفت مدينة الدارالبيضاء الأربعاء 30 مارس 2011 الإضراب الوطني لقطاع التكوين المهني وسط مشاركة طنجاوية متميزة. الوقفة التي انطلقت على الساعة العاشرة صباحا أمام باب المديرية العامة للتكوين المهني في جو من الوعي والانضباط والمسؤولية بمشاركة 2000 أستاذ، هذه الوقفة تحولت إلى مسيرة حاشدة باتجاه مقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل حيث تم قطع الطريق لمدة 20 دقيقة قبل أن يلتحقوا بمقر النقابة ليتم التأكيد على النجاح الغير المتوقع، والتي بلغت نسبتها إلى 98 بالمائة حسب تصريحات المتحدث باسم النقابة. وقد شارك في هذه المسيرة الوطنية جميع المدن، من جهة الشمال ومحور الدارالبيضاء والأقاليم الصحراوية والجهة الشرقية ، محور فاس ومراكش وأكادير، والتي تم التأكيد من خلالها على مواصلة وتصعيد أشكال الاحتجاج في ضل تعنت الإدارة و انتهاج سياسة الأذان الصماء تجاه المطالب المشروعة، فيما تم الاتفاق على يومي 14 و 15 أبريل كموعد جديد للإضراب.