أثارت الجلسة الثانية برسم دورة فبراير والتي انتهت بتأجيلها هي الأخرى على غرار سابقها، زوبعة إعلامية كبيرة تطرقت لها مجموعة من المنابر الإعلامية من جهات مختلفة، وبقراءات تباينت في مضمونها. الجلسة الثانية التي أظهرت مجموعة من المؤشرات حول ما يكيده البعض للآخر سواء من الحزب المتولي لرئاسة المجلس والأحزاب المتحالفة أو من طرف أحزاب المعارضة، دورة أسالت اللعاب الكثير من خلال مجموعة من الأحداث الدراماتيكية التي شبهت بالمسرحية الهزلية التي أجاد فيها السادة المستشارين تمثيل دور المحافظين على مصالح الساكنة. لكن يبقى الحدث الذي لم يكن بالحسبان هو لو أن بلخيضر تمكن من الانتحار أمام عدسات الكاميرا التي حضرت حسب تصريحات عديدة بنية مبيتة لتسجيل مجريات الدورة خاصة لحظة إخراج 20 ألف درهم موضوع الرشوة، بلخيضر الذي أبدى محاولة جدية للانتحار باستعمال ربطة العنق. فيديو بعدسة محمد العشيري أو هنا