نظمت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بشراكة مع غرف التجارة والصناعة المغربية يوما دراسيا حول الإنفتاح على العلاقات الخارجية وبالحث عن سبل التعاون بين عدد من الدول العربية والإفريقية. اليوم الدراسي الذي تم من خلاله تدارس مجموعة من النقط التي تخص استراتيجية تبادل الخبرات، اعتبر المغرب نموذجا ناجحا لهذه العلاقة بحكم ما يزخر به من إمكانيات وموارد بشرية ومادية، فيما اعتبر كل من مصر وتونس إحدى النماذج الغير ناجحة نتيجة عدم الاستقرار فيها، مما يقلل بنسبة كبيرة من إمكانية الإنفتاح عليها في هذه الفترة الحالية. هذا اليوم الدراسي الذي عرف مجموعة من العاملين في الغرف الصناعية المغربية والفرنسية عمل على إبراز حجم استفادة كل الأطراف الشريكة في هذا الإنفتاح، لاختلاف طرق ومجالات العمل في كل منطقة من الدول المساهمة في هذا التعاون.