شهدت الثانوية الإعدادية القصر الصغير بطنجة يوم 15 يناير 2011 تنظيم يوم تواصلي حل المشاكل التي تعترض السير الدراسي بالمؤسسة، حضره النائب الإقليمي بنيابة عمالة الفحص أنجرة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة قصرالمجاز، ورؤساء الجمعيات بالمنطقة ووممثلوا وكالة طنجة المتوسط ، وبالمناسبة تم إعطاء الانطلاقة لمشروع النقل المدرسي في إطار الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة طنجة المتوسط ، وأكاديمية جهة طنجة تطوان في مستهل الشهر الجاري. وتنص الاتفاقية على نقل قرابة 400 تلميذ وتلميذة من مختلف الأعمار داخل المسافات الفاصلة بين المؤسسة ومختلف مداشير جماعتي قصر المجاز، والقصر الصغير في مختلف أوقات الدراسة ، وتم التركيز على النقط البعيدة داخل تراب الجماعتين، بل تم الوصول إلى منطقة وادي المرسى التابعة لجماعة ثلاثاء تاغرامت. ويقدرالاعتماد المرصود للاتفاقية ب800 ألف درهم مناصفة بين مجلس جهة طنجة تطوان، وأكاديمية وزارة التربية الوطنية، وقد أسندت مهام التسير إلى كل من جمعية الآباء بالمؤسسة، وجمعية النقل المدرسي، في حين تكفلت الأطراف الأخرى بالمراقبة والمتابعة . وفي صدد تفعيل الاتفاقية، عقد اتفاق مع ثلاث شركات للنقل ممثلة في (لوكان، وبولعيشن طراس، والبقالي) لتحمل نقل 480 تلميذا طبقا لوثيقة الالتزام الذي ينص على أن تكون السيارات مجهزة وفق الشروط والمواصفات التي تمليها المدونة الجديدة للسير: - احترام السائقين لكرامة التلاميذ- إيصال التلاميذ في الأوقات المحددة في استعمالات الزمن الدراسي، وإرجاعهم إلى أماكنهم الأصلية- توفير كرسي لكل تلميذ ، على أن لا تتجاوز الحمولة عدد 24 تلميذا (حسب وثيقة التأمين) - توفر السائق على رخصة السياقة من النوع الكبير – أن يكون السائق ذا أخلاق حسنة وخاليا من السوابق العدلية، وغير مشبوه فيه – حمل السائقين لبطاقة تحمل شعارات الشركاء- منع استعمال السيارة خارج الاختصاص .... هذا وقد تحمل بعض االشركاء قسطا من كلفة التأمين بنسبة 50/ .أما عن مدة الاتفاقية فهي تقتصر على الموسم الدراسي 2010/2011 ، وهي قابلة للتجديد ،كما يساهم التلاميذ بأداء مبلغ رمزي بالنسبة لكل تلميذ حدد في 50 درهما عن كل شهر، ويعفى المعوزون واليتامى من الأداء. في هذا اللقاء نوقشت مجموعة من النقط ، منها قضية المنح الدراسية وما تطرحه من مشاكل فيما يخص تهييئ الملفات ، أو تحويلها بسبب رفض بعض المديرين قبول تحويل منح التلاميذ إلى مؤسسات أخرى، علما أن النيابة لا تتوفر إلآ على داخليتين ب(املوسة وخميس أنجرة )، ولا يتوفر في باقي المراكز القروية إلا دور الطالبة أو الطالب بطاقة استيعابية محدودة. - ضعف الطاقة الاستيعابية للمؤسسة المعدة أصلا لاستقبال، 300 من التلاميذ ، والتي تضاعف عدد تلامذتها إلى 800 من التلاميذ ، مع احتضانها لنواة الثانوي التأهيلي. - طرح أيضا المشكل الأمني بسبب تعرض التلاميذ للمضايقات والمناوشات داخل المؤسسة وخارجها جراء افتقارها إلى الحراسة التي تتكفل بها شركة الخواص بعد أصبح العمال يرفضون التعاقد ، ثم أيضا بسبب افتقار المؤسسة إلى الأطر الإدارية الكافية حيث أن المدير ملزم بالقيام بكل الأدوار علما أن أ المنطقة تشهد إقبالا مكثفا على التمدرس .