من المقرر أن تفتتح يوم غذ الجمعة فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الوطني للفيلم في دورته الثانية عشرة بمدينة طنجة، الذي تحتضنه فضاءات سينما روكسي والخزانة السينمائية بطنجة، في الفترة الممتدة بين 21 و 29 يناير الجاري بمشاركة 38 فيلما طويلا وقصيرا، للتنافس على جوائزه. و يرأس لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان أحمد غزالي رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بالإضافة إلى كل من قيدوم حركة الأندية السينمائية المغربية الجمعوي آيت عمر المختار، والمنتجة الفرنسية ماري بيير ماسيا مديرة صندوق سند لمهرجان أبو ظبي، والمخرجة اللبنانية ديما الجندي، والمنتجة البريطانية دونيس أوديل، والمنتجة الألمانية باربيل موش، والمخرج الغيني ماما كيطا، حيث ستولى اللجنة اختيار الأفضل بين 19 فيلما روائيا طويلا هم : "العربي" لإدريس المريني، و"الجامع" لداوود أولاد السيد، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"نساء في المرايا" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصري، و"خمم" لعبد الله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة الطين" لعبد المجيد أرشيش، و"جناح الهوى" لعبد الحي العراقي، و"ميغيس" لجمال بلمجدوب، و"أيام الوهم" لطلال السلهامي، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"واك واك أتيري" لمحمد مرنيش، و"كلاب الدوار" لمصطفى الخياط، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"أكادير بومباي" لمريم بكير، و"أرضى" لنبيل عيوش، و"القدس باب المغاربة" لعبد الله المصباحي، و"النهاية" لهشام العسرى. فيما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج المغربي محمد مفتكر والتي تضم كل من الصحفية اللبنانية هدى إبراهيم والمخرج والناقد السينمائي المصري أحمد عاطف والناقد السينمائي المغربي محمد بلفقيه والممثلة سليمة بنمومن، حيث ستتولى هذه اللجنة هي الأخرى اختيار الأفضل بين 19 فيلما قصيرا هم : "الحساب التالي" لعبد الكريم الدرقاوي، و"كتاب الحياة" لمولاي الطيب بوحنانة، و"باسم والدي" لعبد الإله زيراط، و"أبيض وأسود" لمنير العبار، و"الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير، و"حب مدرع" ليونس مومن، و"كليك ودكليك" لعبد الإله الجواهري، و"الكيلومتر 37" لعثمان الناصري، و"كرة الصوف" لخديجة السعيدي لوكلير، و"المنحوتة" ليونس الركاب، و"العرائس" لمراد الخودى، و"ندوب" لمهدى السالمي، و"حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و"الذاكرة" لأحمد بايدو، و"قرقوبى" لقيس زينون، و"المشهد الأخير" لجيهان البحار، و"أعطني الناي وغني" لسناء عكرود، و"العنصرة" لكريم الدباغ، و"ميدالية بوعزة" لهشام الجباري. فيما تتضمن فقرة "استعادة" من خلال مجموعة من الأعمال تمثل مختلف التوجهات السينمائية المغربية، هي "ألو 15" لمحمد اليونسي، و"موسم لمشاوشة" لمحمد عهد بنسودة، و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو، و"وليدات كازا" لعبد الكريم الدرقاوي، و"فينك أليام" لإدريس اشويكة، و"أولاد لبلاد" لمحمد إسماعيل، و"المنسيون" لحسن بنجلون، و"محطة الملائكة" لنرجس النجار ومحمد مفتكر وهشام العسري. المهرجان في دورته الثانية عشرة يعرف زيادة قوية في عدد الأفلام المشاركة بالمقارنة مع السنة الماضية، كما أن جوائزه عرفت قفزة كبيرة حيث أن قيمتها تصل إلى 540 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة وقيمتها المالية 30 ألف درهم. حيث أن الجائزة الكبرى للفيلم القصير تضاعفت قيمتها لتصل إلى 50 ألف درهم، وتصل جائزة السيناريو للفيلم القصير إلى 20 ألف درهم ، في وصلت القيمة المالية لجوائز الفيلم الطويل إلى 100 ألف درهم بالنسبة للجائزة الكبرى ، و70 ألف درهم قيمة جائزة لجنة التحكيم الخاصة ، و50 ألف درهم لجائزة العمل الأول ، و40 ألف درهم لجائزة السيناريو ، و30 ألف درهم لكل من جائزتي الدور الأول إناث وذكور ، و20 ألف درهم لكل من جوائز الدور الثاني إناث وذكور والصورة والصوت والمونتاج والموسيقى الأصلية.