في اطار تطبيق مشروع البرنامج الاستعجالي(المشروع 12 من المجال 1)، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان، وبتعاون مع منظمة العفو الدولية فرع المغرب، الدورة التدريبية الأولى حول إرساء قيم حقوق الانسان والمواطنة داخل الوسط المدرسي لفائدة الأطر الادارية والتربوية المشتغلة بالجهة، وذلك طيلة أيام 6-7-8 يناير 2011 بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بمدينة تطوان.حيث استهدفت هذه الدورة السادة الأساتذة منسقوا ومنسقات أندية حقوق الانسان والمواطنة من أطر تربوية وإدارية. هذا وقد أطر هذه الدورة كل من السادة الأساتذة محمد العزيز،وثريا بوعبيد عن منظمة العفو الدولية (المغرب) وبتنسيق الأستاذة فاطمة المغاري ،المنسقة الجهوية للمشروع. استهلت الدورة التكوينية صبيحة يوم الخميس 6 يناير 2011 ، بكلمة ترحيبية للجنة المنظمة في حق المؤطرين والمستفيدين ،تلتها كلمة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة_تطوان،الى جانب كلمة منظمة العفو الدولية (المغرب)،بعدها كانت استراحة الشاي في حق الحاضرين.لينتقل الجميع إلى مرحلة التعارف وكسر الجليد،ووضع ميثاق الدورة التكوينية،وكذا الانتظارت المتوقعة منها . عرض الأستاذ محمد العزيز أهم محطات هذه الدورة التكوينية والتي نلخصها في ثلاث محاور تستمر طيلة ثلاث أيام هي،استكشاف بعض الوثائق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان(المفهوم، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اتفاقية حقوق الطفل، اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة)، ثم حقوق الانسان داخل المؤسسات التعليمية (قياس درجة احترامها، تحليل مواطن القوى والضعف والفرص والتهديدات، الحقوق والواجبات) حيث مكن ذلك من صياغة مشروع لميثاق حقوق الانسان بالمؤسسات التعليمية يشترك فيه كل من يلجها.. وفي اليوم الثالث تم التطرق إلى المحور الأخير المتعلق بمناهضة العنف داخل المؤسسات التعليمية (ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية، دور أندية حقوق الإنسان). وفي الأخير تم الخروج بمجموعة من الخلاصات والتوصيات، وتوزيع الشواهد على المشاركين.وكان ختام الدورة مسك حينما أقدم طلبة مركز تكوين المعلمين والمعلمات المشاركين في الدورة، على تقديم تذكار رمزي للمؤطرين عرفانا على دورهم الأساسي في خلق جو من المحبة المتبادلة بين كل الفئات المشاركة.