احتج العشرات من سكان حي الديزة بمرتيل يوم الخميس 29 أبريل الجاري على إغلاق المنفذ الوحيد المؤدي إلى الحي من طرف مقاولة مكلفة بشق الطرق في إطار التهيئة الجديدة التي تعرفها المدينة. بعد تحويل نفوذها الإقليمي من عمالة تطوان إلى عمالة المضيق الفنيدق. وعبر السكان لأعضاء جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمرتيل الذين حضروا الوقفة التي نظمها السكان لمساندتهم عن استنكارهم لقرار فصل الحي عن محيطه. وقد تطورت الأمور بعد قيام أحد أعضاء المجلس البلدي المحسوب على الأغلبية بسب السكان مهددا إياهم. وقال بعض السكان أنهم كانوا يرجوا من الجهات المعنية أن يلقى حيهم العناية والاهتمام اللازمين بعد سنوات من التهميش. ويذكر أن حي الديزة هو عبارة عن حي محاط بالوديان من ثلاث جهات والبحر من جهة الأخرى، ويعتبر الممر الذي أقدمت الجهات المختصة على إغلاقة هو الممر الوحيد المؤدي إلى منازل السكان، وهو حي مهمش من طرف جميع المجالس المتعاقبة على تسيير الجماعة الحضرية لمرتيل، لا يتوفر على أية بنية تحتية من طرقات وقنوات التطهير... وكان الحي قد عرف عمليات هدم خلال دجنبر من السنة الماضية قادها باشا مدينة مرتيل. دون التوفر على المستندات القانونية قبل أن يضطر إلى توقيفها بعد الضغط الشعبي وتحرك المجتمع المدني.