تلبية لدعوة حركة شباب ترجيست من أجل التغيير، احتشد العشرات من ساكنة دائرة ترجيست يوم أمس الأحد 10 أبريل 2011 أمام المستشفى المحلي للاحتجاج على الأوضاع الكارثية التي آل إليها المستشفى، وللتنديد بالتصرفات والتصريحات اللامسؤولة الصادرة عن بعض الأطر الصحية . وقد رفع المحتجون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع الصحية داخل المستشفى، وأخرى تطالب بإسقاط المندوب ووزيرة الصحة ورحيل المدير . كما طالب المحتجون الجهات المعنية بالالتزام بالوعود الممنوحة، والإسراع في تفعيلها على أرض الواقع، و نددوا بالرشوة المستشرية داخل المستشفى، وبالمحسوبية والزبونية والبيروقراطية المتفشية بين أروقة هذا المرفق العمومي . وقد أدان المحتجون وبشدة سوء المعاملة والإنتقام الممنهج الذي يتعرض له سكان دائرة ترجيست، وفي المقابل عبروا عن تقديرهم لمجهودات الأطر الصحية الشريفة والمناضلة العاملة بالمستشفى وقاموا بتقديم باقة ورد لهم كعربون محبة وتقدير لجليل خدماتهم. ويشار إلى أن الوقفة عرفت مشاركة واسعة لمختلف الفئات، خاصة الشباب والشابات، وكذا بعض أفراد الجالية المقيمين بالخارج، و الذين لبوا النداء وحجوا إلى المستشفى للمشاركة في هذه الوقفة. كما عرفت الوقفة مشاركة أعضاء من الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، والذين عبروا عن دعمهم و تضامنهم المطلق مع مطالب الساكنة لتختتم الوقفة بكلمة ختامية لحركة شباب ترجيست من أجل التغيير أدانوا فيها : تملص المسؤولين الإقليميين والمحليين من كل الوعود التي كانوا قد قطعوها عن أنفسهم من تحسين الخدمات الصحية،والزيادة في المعدات والأطر الطبية. إستمرار أوضاع المستشفى في التردي ،و تفشي المحسوبية والزبونية والرشوة داخل المستشفى . إستمرار الإهانات وسوء المعاملة والاعتداءات الجسدية واللفظية التي يتعرض لها ساكنة دائرة تارجيست ،و إتخاد المستشفى كحلبة صراع لتصفية حسابات سياسية. التعطيل المتعمد لبعض الأجهزة الطبية،وإستعمال سيارة الإسعاف لأغراض شخصية. إبتزاز بعض الأطباء للنساء الحوامل وذويهم ومطالبتهم بتأدية مصاريف عملية الولادة، وإتخاد غرف المشتشفى كمقر لإقامة الأطباء والممرضين. كما طالبوا الجهات المسؤولة ب : إخراج الوعود الممنوحة لحيز الوجود . ضرورة تحسين الأوضاع الصحية بما يستجيب لتطلعات الساكنة . محاسبة المسؤولين عن الفساد الذي يعرفه المستشفى . الإعتذار عن التصريحات اللامسؤولة لبعض الأطر الصحية . والتي تسيء إلى ساكنة تارجيست. التدخل العاجل والفوري للجهات المسؤولة لوقف هذا النزيف والتدهور الذي يعرفه المستشفى المحلي. ويشار إلى أن الوقفة لم تعرف أي إنفلات أو تدخل لقوات الأمن التي ظلت بعيدة تراقب الأحداث.وفي الختام عبر المحتجون عن رغبتهم في مواصلة معركتهم النضالية الى حين تلبية طلباتهم العادلة والمشروعة.