أعلن عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات قررت استقدام 100 ألف مغربي للعمل في الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف تخصصات الحياة العامة، وقال، في لقاء بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، إن العلاقات المغربية الإماراتية متطورة جدا وتجربة المغاربة في الإمارات محط تقدير واحترام من الجميع. وأضاف أن لجوء دولة الإمارات العربية المتحدة للخبرة المغربية في مجالات العمل المختلفة لا يعني التقليل من باقي الخبرات العربية، ولكن لكون المغرب والإمارات يرتبطان بروابط أخوة وصداقة عميقة وتاريخية تعود إلى مؤسس دولة الإمارات المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأوضح أن التفكير في الخبرة المغربية لا يعني أن الخبرات الأخرى غير ناجعة ولكن المجتمع الإماراتي يسعى إلى خبرة قريبة منه دما ودينا. ويذكر أن عبد العزيز عبد الله الغرير التقى خلال زيارته الأخيرة للمغرب بعباس الفاسي الوزير الأول وعبر عن رغبته في جلب يد عاملة مغربية من مختلف التخصصات، كما عبر حينها عن سعي الإمارات لتطوير الاستثمارات الاقتصادية في المغرب سواء على مستوى المؤسسات الضخمة أو ألمؤسسات الصغرى والمتوسطة. وتشكل العمالة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة عنصرا مهما في النسيج الاجتماعي الإماراتي ويعملون في تخصصات مختلفة ومنهم ذوي الخبرات الكبيرة واليد العاملة المتوسطة التكوين وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن الأممالمتحدة قد أشادت بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحسين أوضاع العمالة الوافدة والاهتمام بأوضاع العمال معربة عن أملها في أن تحذو دول المنطقة حذو الإمارات في هذا المجال . جاء ذلك في رسالة تلقاها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية من بيتر سوثرلاند الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الهجرة والتنمية أعرب فيها عن تقدير الأممالمتحدة لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحسين أوضاع العمالة الوافدة. وقال أن " من المهم جدا أن تكون للإمارات هذه المشاركة الإيجابية والنشطة خلال هذه المرحلة الخاصة التي تسعى فيها الحكومات لتضافر جهودها للرقي بمستوى الحوار حول قضايا الهجرة وتأثيرها على التنمية " .