تنظر غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بتطوان، يوم 7 مارس المقبل، في اتهام «ع. ب» موظف سابق بجماعة بني أحمد الغربية يوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي بالمدينة، بسرقة السيارات، بعد تفكيك شبكة مختصة كانت تنشط على محور طرقي بمنطقة غفساي بتاونات، وما زال العديد من عناصرها في حالة فرار باستثناء واحد متابع في ملف أمام جنايات فاس. أمرت هيأة الغرفة الجنائية باستئنافية تطوان، في جلستها ليوم 7 فبراير الجاري، بإحضار شخص يحمل الاسم نفسه يوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي عين قادوس بفاس، للاستماع إلى إفادته وشهادته في هذا الملف الذي شرع في النظر فيه، قبل أسابيع خلت، بعد اعتقال الموظف المذكور قبل نحو شهرين بمدينة فاس بتنسيق بين الدرك والشرطة، إثر «تدخلات من جهات أمنية عليا». وأكدت المصادر أن المتهم الذي «لم يلتحق بعمله بعد علمه بورود اسمه ضمن البحث المباشر حين اعتقال متهم، وصدور مذكرة بحث في حقه»، نفى المنسوب إليه من تهم أثناء الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية ومثوله أمام هيأة المحكمة المذكورة، في وقت تقول بعض المصادر إن الموظف السابق، سلم نفسه، إلى السلطات بعد أشهر ظل فيها في حالة فرار. وحررت مصالح الدرك بغفساي وهي تباشر البحث في النازلة، برقية بحث تحمل عدد 7963/2 في فاتح دجنبر 2008، في حق الموظف المذكور و»ع. ك» واحد من مجموعة أشخاص بينهم مقرب من رئيس جماعة بالشمال، وردت أسماؤهم في اعترافات أحد المتهمين المتابعين في ملف جنائي تواصل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، النظر فيه الأربعاء المقبل. وجاء في محضر الضابطة القضائية للدرك بغفساي، أن «ع. ب» المعتقل بسجن عين قادوس، أكد في أقواله، أن الموظف «ع. ب» كان رفقته «ع. ك» المتحدر من ضواحي بني أحمد بشفشاون، حين سرقة سيارة ميرسيديس 207 حمراء، من أمام مبنى في طور الإنجاز بمدينة القنيطرة قبل سياقتها إلى منطقة سيدي عبد السلام بجماعة أزلا بتطوان وتسليمها إلى شخص. وأوضح أن الموظف المذكور شارك في عدة عمليات نفذتها الشبكة، إذ ساهم في سرقة سيارة خفيفة بمدينة تمارة، حين فتح بابها وأدار محركها بمفتاح مزيف قبل سياقتها إلى بني أحمد حيث «احتفظ بها لنفسه، وسلمنا 6 آلاف درهم نظير مرافقتنا له»، مؤكدا تسليم «ع. ك» سيارة إليه، من نوع ميرسيديس 250 مقابل قضائه أغراض شخصية له. وذكر اسمه ضمن ثلاثة أشخاص شاركوه سرقة سيارة من نوع ميرسيديس 190 سوداء من حي الموظفين بطنجة قبل بيعها بأحد بني رزين بشفشاون، مؤكدا أنه كان رفقته وآخرين، حين ضبطهم عند حاجز طرقي بغفساي وهم في طريقهم إلى منطقة كتامة، إذ كان يسوق سيارة سرقت من مدينة القنيطرة، قبل أن يتركها ويلوذ بالفرار.