مازالت أوراش بناء فرع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان متواصلة بحي السكنى والتعمير، وذلك لكي تكون جاهزة في الوقت المحدد للانتهاء من هذا المشروع . ويسهر على استكمال هذه الأوراش عدد من العمال والتقنيين و المهندسين التابعين للمقاولة المشرفة على هذه الأشغال. وكانت الجماعة الحضرية قد خصصت حوالي 500 مليون سنتيم لإنجاز هذا المشروع الذي طالما انتظره سكان مدينة تطوان، وأبرمت بشأنها الجماعة الحضرية لتطوان اتفاقية شراكة مع عدد من المتدخلين من أجل إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود. وقد افتتحت مؤخرا هذه المدرسة أبوابها في وجه الطلبة، وتضم 4 أقسام دراسية، ومرافق صحية، ومازالت الأشغال جارية لاستكمال بناء جناح أخر ويضم قاعة للعرض والمحاضرات، ومكاتب إدارية، وحجرات دراسية ومكتبة، وتتكون هيئة التدريس بهذه المدرسة 20 أستاذ مغاربة وأجانب. تصريحات حول أشغال بناء فرع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية: عبر عدد من الأساتذة والطلبة عن سعادتهم عن ورش بناء فرع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، وعن الأشغال الجارية حاليا لإستمكال جزء من هذا المشروع العلمي، ونورد هذه التصريحات للموقع الإلكتروني للجماعة على الشكل التالي: حكيم الشرقاوي: مدير فرع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية الأشغال تسير بشكل جيد، وهذا الورش يشكل تحدي كبير لإستكماله في الوقت المحدد، وهذه المدرسة تشكل مركزا للتفكير ودراسة الواقع المعماري والعمراني لمدينة تطوان ولمحيطها، وأيضا للإهتمام بمدن الشمال. وفرع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان، سيضيف أشياء كثيرة لمدينة تطوان من الجانب المعماري والعمراني، خاصة وأن مدينة تطوان تتوفر على تراث إنساني وهو المدينة العتيقة والذي يجب الحفاظ عليه. أنس برباش طالب : نحن أحسن حالا من السابق نحن أول فوج يدرس بهذه المدرسة، وكنا سابقا نواصل دروسنا بالمعهد الوطني للفنون الجميلة، لكن الوضع حاليا أحسن حالا، ونعيش يوميا مع تجربة بناء هذا الورش. هناء الزلال طالبة : ينبغي التسريع من وثيرة الأشغال كل ما أتمناه هو التسريع في إنجاز استكمال هذه المدرسة، وخاصة مدخل المؤسسة ، لتجنب المشي في الأوحال خلال فترة تساقط الأمطار، وأعتقد أن الورش يسير بشكل جيد. إيمان الحوات طالبة : نتلقى دروسنا في أجواء مناسبة عددنا قليل في هذه المدرسة وهو 17 طالبة وطالب، وهذا ما يسمح لتلقي دروسنا في أجواء مناسبة ومريحة، نتفاعل بشكل إيجابي مع التراث المعماري لمدينة تطوان، ولنا ارتباط مع المعهد الوطني للفنون الجميلة، ومدرستنا ستشارك في المسابقة الدولية بإسبانيا حول المنزل البيئي الذي يعتمد على الطاقة المتجددة. وموقع تطوان أفادنا بشكل كبير في دراستنا، ومكنا من الإطلاع على تجربة معمارية متميزة، بالإضافة إلى استفادتنا من عدة محاضرات وندوات التي تنظم بالمدينة.